تعرض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، لحالة انهيار بعد إهداره ركلة جزاء في مواجهة منتخب سلوفينيا، في ثمن نهائي بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، المقامة حاليا في ألمانيا وتستمر حتى 14 يوليو الجاري.
ودخل النجم البرتغالي في نوبة من البكاء، بعد إهداره ركلة الجزاء، وحصل على تعاطف كبير من جانب زملائه في الفريق، الذين حاولوا مساندته بقوة لعبور هذه المحنة المؤقتة.
وتأهل منتخب البرتغال إلى دور ربع نهائي يورو 2024، بفضل تألق حارس مرماه دييجو كوستا، بعدما تصدى 3 ركلات، ليواجه منتخب برازيل أوروبا نظيره الفرنسي، مساء يوم الجمعة المقبل، في قمة أوروبية نارية من العيار الثقيل.
وعلى الرغم من البراعة الكبيرة التي أظهرها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال مسيرته الكروية سواء مع المنتخب أو الأندية التي لعب لها في تنفيذ ركلات الجزاء، إلا أنه فشل في هز شباك منتخب سلوفينيا، بعد أن نجح يان أوبلاك حارس أتلتيكو مدريد في التصدي لها ببراعة كبيرة.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن نجم النصر السعودي، أهدر خلال مسيرته الكروية الكبيرة، 32 ركلة جزاء، بعد أن نفذ أكثر من 170 ركلة جزاء، مما يعني أن نسبة نجاحه تبلغ حوالي 83%، هذا الرقم مثير للإعجاب ويسلط الضوء على مهارته وثباته. بالمقارنة مع غيره من اللاعبين الرائعين الذين ينفذون ركلات الجزاء.
وأضافت الصحيفة أن طوال حياته المهنية، أهدر رونالدو لركلات الترجيح في مختلف المسابقات، سواء على مستوى النادي أو المنتخب الوطني. هذه اللحظات، رغم كونها محبطة، إلا أنها لم تقلل من مكانته أو ثقته في قدرته في تسجيل ركلات الجزاء، حيث أن بعض ركلاته التي لا تنسى جاءت في لحظات الضغط العالي، مثل نهائيات دوري أبطال أوروبا أو المباريات الحاسمة في البطولات الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة