270 يوما على الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين فى غزة.. الصحة تسجل 25 شهيدا و81 مصابا فى 3 مجازر خلال 24 ساعة.. الأمم المتحدة: تل أبيب منعت وصول مساعدات للشمال.. وخلافات سياسية وعسكرية إسرائيلية حول إنهاء للحرب

الثلاثاء، 02 يوليو 2024 03:30 م
270 يوما على الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين فى غزة.. الصحة تسجل 25 شهيدا و81 مصابا فى 3 مجازر خلال 24 ساعة.. الأمم المتحدة: تل أبيب منعت وصول مساعدات للشمال.. وخلافات سياسية وعسكرية إسرائيلية حول إنهاء للحرب الحرب على غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استشهد عدد من المدنيين الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، فجر الثلاثاء، في قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار شنه جيش الاحتلال الاسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.

وارتقى 8 فلسطينيين وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح جراء قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي استهدف مناطق مختلفة من مدينتي خان يونس ورفح الفلسطينية، استشهد طفل في قصف طائرة حربية إسرائيلية لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح جراء غارة استهدفت منزلا شمال غرب مخيم النصيرات.

 

وأصيب عددا من الفلسطينيين بجروح جراء غارات جوية شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منازلا للمدنيين في خان يونس جنوب قطاع غزة، واستهدف الطيران الإسرائيلي منزل في شارع الجلاء بمدينة غزة إثر استهدافها بقصف إسرائيلي، كما استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية في حيي الشجاعية والزيتون بمدينة غزة، والشرقية من مدينة رفح الفلسطينية.

 

وفرض جيش الاحتلال الاسرائيلي حصارا على منازل الفلسطينيين في شوارع مختلفة من حي الشجاعية الذي يتوغل به لليوم السادس على التوالي، وسط قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار، فيما استهدف قصف صاروخي إسرائيلي محيط شركة الكهرباء ومحيط جسر وادي غزة ومنطقة المغراقة ومخيم النصيرات وسط غزة.

 

وفي السياق نفسه، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن مستشفى الأمل في مدينة خان يونس يتكدس بأعداد كبيرة من المصابين بعد إخطار الاحتلال للمدنيين بإخلاء المناطق الشرقية من المدينة.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد حوالي 38 ألف شهيد، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 87 ألف آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

 

بدورها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، ارتكاب الاحتلال الاسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 25 شهيد و 81 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية، مشيرة لارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 37925 شهيد و 87141 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

 

إلى ذلك، قالت الأمم المتحدة، إن إسرائيل منعت وصول أكثر من نصف المساعدات المرسلة إلى شمال قطاع غزة في يونيو الماضي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الاثنين، أوضح فيه أن النازحين في غزة يعانون من نقص كبير في مواد الإيواء أو الإمدادات الحيوية، مشيرا إلى أن توزيع المساعدات الإنسانية عبر بوابة كرم أبو سالم الحدودية يكاد يكون مستحيلاً بسبب المشاكل الأمنية ونقص الوقود.

ولفت إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا كبيرا، وخاصة على الأطفال، مشيرا إلى منع إسرائيل وصول أكثر من نصف المساعدات المخطط لها إلى شمال غزة والبالغ عددها 115 مهمة خلال يونيو الماضي.

 

في تل أبيب، يدور صراع في إسرائيل بين القادة العسكريين وصناع القرار السياسي بسبب خلافات تتعلق بعدم وضع خطط واضحة لنهاية الحرب على غزة، وهو ما انعكس على اجتماع أمني شابه توتر عُقد، خلال الساعات الماضية، وضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، ورئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي.


أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن القادة العسكريين يضغطون لاعتماد خطط "اليوم التالي" للحرب، والانتقال إلى المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية التي تقول إسرائيل إنها ستكون أصغر نطاقاً، وتهدف للحد من قدرة الفصائل على تنظيم صفوفها.

 

ووفق هيئة البث الإسرائيلية، يعتقد قادة جيش الاحتلال أن عملية رفح جنوب قطاع غزة قاربت على نهايتها، وبالتالي فإن المستوى السياسي عليه اتخاذ قرارات بشأن "اليوم التالي" للحرب.

 

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن المحادثات جرت بطريقة "غير معتادة"، وذلك على خلفية التوتر القائم بين جالانت ونتنياهو، وبين المستويين السياسي والعسكري.

ويعتقد المحلل العسكري في هيئة البث الإسرائيلية نير ديبوري، أن "هناك أزمة في المؤسسة العسكرية وصلت إلى حد تسجيل ارتفاع كبير في عدد الضباط الذين يسعون إلى التقاعد من الخدمة العسكرية بسبب حرب غزة".

وأردف: "في الأشهر الأخيرة، بدأ القادة العسكريون يدركون وجود أزمة تؤدي للانسحاب من الخدمة العسكرية، ويتعلق الأمر بطبقة الضباط برتبة نقيب ورائد بسبب الشعور بعدم المكافأة وعدم التقدير".

واعترفت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” بمقتل ضابط وجندي وإصابة 11 آخرين في هجوم شنته المقاومة على محور نتساريم وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة عدد من الجنود، بينهم 3 جراحهم حرجة، وذلك خلال معركة وهجوم للمقاومة الفلسطينية في محيط مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

والليلة الماضية، تحدثت مصادر متطابقة عن حدث أمني خطير في محور نتساريم دون الكشف عن تفاصيله، مع تأكيد هبوط طائرات مروحية للاحتلال لنقل قتلى وجرحى.

وأعلن جيش الاحتلال -صباح الثلاثاء- عن إصابة 44 من جنوده خلال اليومين الماضيين بينهم 14 جنديا بالقطاع، لترتفع بذلك إصابات الجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب إلى 4021 عسكريا من بينهم 2032 خلال الهجوم البري على غزة، وفق الإعلان الرسمي الذي يقل كثيرًا عن العدد الصادر عن مستشفيات الاحتلال.

وأعلن جيش الاحتلال أمس مقتل جندي واصابة 9 آخرين في معارك برفح جنوبي القطاع، وقال إن الجنود كانوا داخل مبنى مفخخ وإن إصابة أحدِهم خطيرة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة