قال الدكتور محمد راضى الطنطاوى، طبيب بيطرى، إنه فى ظل ارتفاع درجات الحرارة و دخول فصل الصيف تنتشر حالات إصابة الحيوانات الأليفة بـ الإجهاد الحرارى، أو ما يسمى بال heat stroke، مشيرا إلى ضرورة سرعة التعرف على إصابة الحالة بالإجهاد الحرارى لعلاجها.
وأوضح الطنطاوى، أن الإصابة بالإجهاد الحرارى، تأتى نتيجة لتعرض الحيوان الأليف لدرجة حرارة مرتفعة، للسير به فى الشارع وقت الذروة مثلا، دون حماية من أشعة الشمس المباشرة، أو تركه فى السيارة مع غلق التكييف والنزول لفترة حتى لو قليلة، أو التعرض لحرارة الشمس فى يوم عالى الرطوبة وبذل مجهود، لذا لابد من متابعة أخبار الطقس قبل الخروج بالحيوان الأليف إلى مكان ما، خاصة أن القط أو الكلب يتأثر بالحرارة أكثر من غيره من الكائنات لأنه لا يحتوى على غدد عرقية جلدية، والتى من دورها تلطيف درجة حرارة الجسم عند التعرض لأشعة الشمس، وأيضا عدم شربهم للماء لفترة طويلة يزيد من تعرضهم لضربات الشمس أو الإجهاد الحرارى، يؤثر ذلك على حيوية الحيوان ككل.
أما أعراض الإصابة بالإجهاد الحرارى، فهى:
1- أخذ أنفاس سريعة ومتتالية، وغير عميقة مع حركه البطن والصدر عند كل شهيق و زفير، أى أنه "يلهث" .
2- سيلان اللعاب من الفم بصورة غير طبيبعة.
3- فقدان الحيوان لحيويته وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعى.
4- القيء والتبول المفرط.
5- احتقان الأغشية المخاطية، مثل: اللثة والملتحمة فى العين واللسان.
6- وفى الحالات المتأخرة والشديدة تلاحظ على الحيوان تشنجات عصبية قد تؤدي بحياته.
وحول طرق الوقاية، قال إنها، :
1- تجنب تعريض الحيوان الأليف لأشعة الشمس المباشرة.
2- عدم تركه فى السيارة وحيدا لأى سبب تحت أشعه الشمس.
3- عدم السير به وبذله للمجهود فى الأيام التى بها ارتفاع درجة الحرارة، وزيادة الرطوبة.
وأوضح أن الإسعافات الأولية عند التعرض للإجهاد الحرارى، هى :
1- نقله بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.
2- رش الحيوان بماء الصنبور ليس باردا أو دافئا.
3- وضع فوطة مبللة على جسم الحيوان "كمادات" لتسهيل امتصاص الحرارة من الجسم .
4- الحفاظ على التعامل الهادئ مع الحيوان دون عنف كى لا يحدث نزيف داخلى نظرا لهياج و فتور الأوعية الداخلية، والغدد مثل الطحال وغيره .
5- أخذه لأقرب طبيب بيطرى باسرع وقت ممكن لاتخاذ الاجراءات و الرعاية الطبية اللازمة.