قال الدكتور هانى أبو الفتوح أن مصر تواجه شأنها شأن معظم الدول النامية - تحديات اقتصادية متعددة، من تضخم وشح عملة يالاضافة إلى معوقات الاستثمار وارتفاع عدد السكان.
وتقع على عاتق أي حكومة جديدة مسؤولية جسيمة في وضع رؤية شاملة للنهوض بالبلاد، ولذلك يجيب أن يكون التشكيل الجديد للحكومة يتمتع بالقوة والكفاءة والرؤية الواضحة المحددة وتنفذها بما يعود على مصلحة الاقتصاد المصرى والمواطن .
وأكد أبو الفتوح أن مصر تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، مما يجعل فكرة دمج الوزارات مطروحة كحل محتمل لتحسين الكفاءة وتوفير الموارد.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن مصر شهدت تجربة دمج بعض الوزارات، مثل دمج وزارتي الاستثمار والتعاون الدولي، وزارة الإعلام والثقافة ووزارة السياحة والطيران المدني
وأكد أبو الفتوح يعتمد نجاح دمج الوزارات على عدة عوامل، تشمل وضوح الأهداف، والكفاءات والخبرات ي القيادات، ودراسة الآثار المحتملة للدمج على كافة الأصعدة.
هل من المقترح استحداث وزارات جديدة مصر يكون مفيدا؟
وأوضح ان الدول النامية تواجه تحديات اقتصادية متعددة وتسعى لجذب الاستثمارات. يقترح البعض إنشاء وزارات جديدة مثل وزارة الاقتصاد والاستثمار كحل مناسب .
هذه الفكرة لها مزايا حيث أن التخصصية والتركيز سوف تدعم الكفاءة في التعامل مع العقبات الاقتصادية والاستثمارية. وزارة استثمار مستقلة سوف تسهل الإجراءات وتقدم حوافز للمستثمرين.
ومن ناحية أخرى، هناك بعض التحفظات حيث إن إنشاء وزارات جديدة سيزيد البيروقراطية والتكاليف، قد يحدث تداخل في الاختصاصات بين الوزارات الجديدة والقائمة.
