ترأس اليوم، الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، صلاة جناز وداع القمص كيرلس عازر، راعي كاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بالقوصية.
وجاء ذلك بمشاركة أصحاب النيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، والأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك.
وحضر أيضًا عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وعائلة الكاهن المتنيح، ومحبيه، بالإضافة إلى وفد من كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وخلال الصلاة، قرأ الأنبا مرقس على المصلين رسالة التعزية، التي بعث بها البطريرك الانبا إبراهيم إسحق، إلى نيافته، وأبناء الكاتدرائية، في رحيل القمص كيرلس عازر.
وفي كلمته، عبر نيافة الأنبا باسيليوس عن شكره الجزيل لله، على حياة القمص كيرلس، وخدمته في الكهنوت، قرابة خمسة وأربعين عامًا.
وتضرع الأب المطران إلى الله، لكي يصغي المنتقل الجليل إلى الصوت الإلهي "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ." (مت 25: 21)، داعيًا المصلين، إلى الاستعداد واليقظة الروحية، للقاء الرب، والوقوف أمام العرش الإلهي.
وقدم راعي إيبارشية القوصية الشكر إلى أصحاب النيافة، والآباء الكهنة، وجميع المشاركين في الصلاة، متمنيًا للأب الوديع المنتقل السعادة الأبدية.
وفي نهاية الصلاة، أقيم تطواف بجثمان الراخل بين أرجاء الكاتدرائية، محمولًا على أعناق إخواته الكهنة.