شهدت مدينة الحديدة سلسلة غارات جوية إسرائيلية تسببت فى وقوع عددا من القتلى والجرحى فى عدة مواقع بالحديدة فى اليمن، وتأتى الغارات على الحديدة بعد يوم من الهجوم الحوثى عبر طائرة مسيرة على مدينة تل أبيب.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى أول فيديو للغارات الإسرائيلية على الحديدة فى اليمن.
🚨🚨🚨 عاجل
— الدكتور منصور المالك 🇸🇦 Mansour Almalik (@MSAlmalik) July 20, 2024
قصف اسرائيلي عنيف على ميناء الحديدة في اليمن. pic.twitter.com/VN0hW3lD6G
وأعلنت إسرائيل مسئوليتها رسميا عن قصف اليمن، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلى أن طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي هاجمت مؤخرًا أهدافًا عسكرية لنظام الحوثى فى منطقة ميناء الحديدة في اليمن، ردًا على مئات الهجمات ضد دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الضربة نفذتها 12 طائرة من طراز إف 35، وأكد شهود عيان فى إيلات لوسائل إعلام عبرية أنهم شاهدوا انطلاق مقاتلات إسرائيلية من قاعدة نيفتيم فى النقب باتجاه البحر الأحمر قبل نحو ساعتين من الغارات.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم استدعاء أعضاء الحكومة الإسرائيلية وإخطارهم قبل بدء الهجوم على الحديدة بـ 45 دقيقة ووافق مجلس الوزراء على خطط الهجوم.
وأكد مسئول أمريكى أن الغارة الإسرائيلية على الحديدة رد على استهداف الحوثى لتل أبيب، وأضاف المسئول الأمريكى أن إسرائيل ضربت عدة أهداف فى الحديدة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسئول إسرائيلى قوله إن "الهجوم على اليمن عمل إسرائيلى خالص".
وأضاف نقلا عن مسؤول إسرائيلى أن ميناء الحديدة منح حصانة بسبب وصول المساعدات الإنسانية إليه لكن معظم المساعدات تذهب إلى الحوثيين وليس إلى المواطنين اليمنيين.
وقال المسؤول أن "ميناء الحديدة بنية تحتية إرهابية وهدف عسكرى مشروع ويستخدمه الحوثيون للحصول على الأسلحة".
وكشف الموقع أن وزير الدفاع الإسرائيلى تحدث إلى نظيره الأمريكى الجمعة وأبلغه أن إسرائيل من المحتمل أن ترد على الهجوم الحوثى على تل أبيب.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الحوثيين إن "الهجوم الإسرائيلى سيزيدنا إصرارا وبشكل تصاعدى على مساندة غزة".
وتابع أن "الضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة حلم لن يتحقق".
واعتبر مسؤول فى جماعة الحوثى أن الهجوم الإسرائيلى لم يكن ليحدث لولا تحالف ودعم أمريكا وبريطانيا ومشاركتهما.
وأضاف أن إسرائيل "ستدفع ثمن" ضرباتها فى اليمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة