هل فشل جهاز الخدمة السرية فى حماية رئيس أمريكا السابق.. فيديو

السبت، 20 يوليو 2024 05:00 م
هل فشل جهاز الخدمة السرية فى حماية رئيس أمريكا السابق.. فيديو محاولة اغتيال ترامب
كتب ـ أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بث تليفزيون اليوم السابع  تغطية إخبارية من إعداد الزميل أحمد إسماعيل وتقديم جيرمين شلبى للحديث عن حقيقة فشل جهاز الخدمة السرية في حماية دونالد ترامب.
 

ما زال الأمريكيون ينتظرون إجابات عاجلة بشأن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب أثناء تواجده بتجمع انتخابى له فى ولاية بنسلفانيا بحادث إطلاق النيران عليه من أعلى أحد المباني القريبة من التجمع وهو ما زاد من الشك والدهشة.

كيمبرلى شيتل مديرة جهاز الخدمة السرية هي الشخص الأول المعنى بالرد علي تلك علامات الاستفهام والاستفسارات وخاصة بعد واجهت مطالب بالاستقالة من أشخاص فى مقدمتهم الملياردير إيلون ماسك، الذى سخر منها عبر حسابه فى منصة «إكس» قائلا «إذا، قبل أن تكلف بمسئولية حماية الرئيس كانت تحرس أكياس المقرمشات»، فى إشارة إلى عملها السابق فى إحدى شركات المشروبات الغازية  كما وصفها آخرون بأنها عديمة الخبرة والكفاءة.

ومن بين الأسئلة التى ينتظر الأمريكيون الإجابة عنها حقيقة عدم تحرك العملاء الواقفين حول منصة ترامب بشكل أسرع لإبعاده عن المسرح،  وشهادة أحد حاضرى التجمع الانتخابى الذى أشار إلى تجاهل الطاقم الأمنى تحذيراته من شخص مريب يحمل بندقية.

وأيضا كيف تمكن المتهم من الوصول ببندقيتة إلى سطح مبنى على بعد ما يزيد قليلاً على 100 متر من منصة ترامب خلال تجمع انتخابى فى ولاية بنسلفانيا، حيث من المفترض أن إجراء تأمين وتطهير الأسطح والنوافذ  هو أحد مهام الجهاز وهل يمكن الوثوق فى أن التجمعات الانتخابية المستقبلية ستكون آمنة؟.

وأكد رئيس مجلس النواب الأمريكى مايك جونسون، أنه تم فتح تحقيق شامل فى حادثة إطلاق النار، واستدعاء شيتل ومسئولى وزارة الأمن الداخلى ومكتب التحقيقات الفيدرالى للشهادة أمام المجلس، مشيرا إلى أن «الأمريكيين يستحقون معرفة الحقيقة»،  لكن غالبا ما تستغرق تلك التحقيقات وقتا.

ووقعت محاولة اغتيال ترامب في 13 يوليو خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، حيث أصيب ترامب في أذنه إثر إطلاق الرصاصة.

وأدى إطلاق النار إلى مقتل أحد أنصار ترامب، وقتل المهاجم وهو توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا، على يد الخدمة السرية، ولا تزال دوافع مرتكب الجريمة غير واضحة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة