ستكون لعبة الاسكواش التي يتربع على عرشها المصريون، واحدة من خمس رياضات جديدة في أولمبياد لوس أنجلوس الصيفية عام 2028، بحسب ما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية في أكتوبر من العام الماضي، لكنها لن تتواجد في النسخة التي تنطلق خلال أيام في العاصمة الفرنسية باريس وتحديدا يوم 26 يوليو الجاري.
ويهيمن أبطال مصر على منافسات الاسكواش الدولية على مستوى الرجال والسيدات خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى وجود لاعبين ولاعبات مميزين في الأعمار السنية الصغيرة التي يُحتمل تواجدهم في المنافسات الأولمبية وقتها.
لكن ما الأسباب التي منعت الاسكواش من التواجد في الأولمبياد؟
1- فشل الكبار
يعد السبب الأبرز في عدم تواجد الاسكواش بالأولمبياد هو فشل الدول الكبرى المتحكمة في قيادات الرياضات، في الظهور والتفوق بتلك اللعبة، حيث يأتي في المقام الأول لمشاركة أي لعبة في حدث رياضي مهم وكبير مثل الألعاب الأولمبية، هو أن تكون اللعبة تحت ظل أحد الدول الكبيرة وبارعة فيها أيضا، وهو مالا يتوفر في الاسكواش.
ومن المفاجأة الكبرى، أن مصر هي الدولة المصنفة رقم واحد على مستوى العالم في اللعبة، وحسب التصنيف الدولي أن الخماسي الأكثر إجادة للعبة مصريين.
2- عدم مطابقة بعض المواصفات
ومن ضمن الأسباب التي أبعدت الاسكواش عن الأولمبياد، عدم مطابقة اللعبة لبعض قواعد اللجنة الأولمبية، حتى أن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، قال في تصريح سابق، رياضة الاسكواش التي كافحت كثيرا من أجل الانضمام للأجندة الأولمبية، لا توجد ضمانات على استمرارها خلال الدورات التالية التي تعقب دورة لوس أنجلوس.
3- عدم انتشار اللعبة جغرافيا
ويأتي السبب الثالث هو عدم انتشار اللعبة جغرافيا، حيث تشترط الأولمبياد دخول أي لعبة الحدث الرياضي الأهم أن تكون منتشرة انتشارًا جغرافيًا أولمبيًا أي ما يعني انتشار اللعبة في أكثر من 70 دولة وممارستها من قبل رجال هذه الدولة، أما بالنسبة للإناث يشترط ممارستها من قبل 40 دولة.
4- تصنيفها كلعبة عقلية
ويعد استمرار تصنيف البعض للاسكواش بأنها لعبة عقلية، من ضمن الأسباب التي رفضت اللجنة الأولمبية دخول اللعبة الأولمبياد طوال الفترة الماضية، حيث يشترط على أي لعبة أن تكون أولمبية أن تكون غير مستخدمة للعقل.