المنطقة على فوهة بركان.. 6 غارات أمريكية بريطانية على ميناء رأس عيسى بالحديدة و"حجة".. "البث الإسرائيلية": حرائق شمالاً بصواريخ من لبنان والجيش فى حالة تأهب.. ومجلس الأمن يناقش الرد الإسرائيلي على الهجوم غدًا

الأحد، 21 يوليو 2024 08:27 م
المنطقة على فوهة بركان.. 6 غارات أمريكية بريطانية على ميناء رأس عيسى بالحديدة و"حجة".. "البث الإسرائيلية": حرائق شمالاً بصواريخ من لبنان والجيش فى حالة تأهب.. ومجلس الأمن يناقش الرد الإسرائيلي على الهجوم غدًا الوضع فى اليمن
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بخطى متسارعة يُدفع بالمنطقة دفعاً إلى غياهب نفق مظلم من الصراع الإقليمى الشامل، الذى لن ينجو أحد من عواقبه الوخيمة .

فلم تمر سوى ساعات على هجمات إسرائيل على ميناء الحديدة فى اليمن، حتى شن التحالف الأمريكى البريطانى 6 غارات شمالى وشمالي غربى اليمن في محافظتى حجة والحديدة، سيرا على خطى الكيان الإسرائيلى.


ومن جهة أخرى ، قد وجه حزب الله عبر حدود لبنان الجنوبية عدة صواريخ كاتيوشا مستهدفًا عدة مناطق شمال إسرائيل، ووقع انفجار لطائرة مسيرة في مستوطنة حانيتا بالجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة، وفق الإذاعة الإسرائيلية؛ وأكد الجيش الإسرائيلى أنه فى حالة تأهب فى الجليل العربى .


فيما أكدت أن مجلس الأمن يناقش غدا الهجوم الحوثي على تل أبيب والرد الإسرائيلي.


ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن “الحوثيين هاجمونا أكثر من 200 مرة، وفي المرة الأولى التي ألحقوا فيها الأذى بمواطن إسرائيلي، قمنا بقصفهم، وسنفعل ذلك في أي مكان إذا اقتضت الضرورة".


وأكد الحوثي أن دخول العدو الإسرائيلي المباشر في العدوان على اليمن لن يعيد له الردع، وإنما سيساهم أيضا في تصعيد العمليات ضده أكثر، وفي تطوير القدرات لاستهدافه أكثر.


ومن جانبه، قال حزب الله اللبناني، في بيان، إن استهداف إسرائيل لليمن تأكيد لا لبس فيه للأهمية القصوى لجبهات الإسناد في كل المنطقة ودورها  في الدفاع عن الشعب الفلسطيني؛ مضيفاً أن الخطوة الحمقاء التي أقدم عليها العدو هي إيذان بمرحلة ‏جديدة ‏وخطيرة من المواجهة بالغة الأهمية على مستوى المنطقة برمتها.


استئناف الغارات على اليمن


وسيرا على خطى العدوان الإسرائيلى، شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية، اليوم الأحد،4 غارات على ميناء رأس عيسى في مديرية الصليف شمالي غرب مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن.


واستهدفت الطائرات الأمريكية والبريطانية منطقة بحيص في مديرية ميدي غربي محافظة حجة شمالي غربي اليمن بغارتين أخريين.
ويأتي ذلك في وقتٍ يتواصل الهجمات الأمريكية البريطانية منذ يناير الماضي على مناطق مختلفة في اليمن


وقد شن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على اليمن، استهدف منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، غربي البلاد، ما أدّى إلى السقوط 4 شهداء و87 جريحاً.

تحذيرات من التصعيد


وأمام هذا التصعيد الذى يدفع نحو نفق الصراع الشامل ، حذرت العديد من الدول فى مقدمتها مصر من عواقب هذا التصعيد على المنطقة ، وتبعتها عدة دول من بينها الكويت التى حذرت مما سيتمخض عنه هذا التصعيد من تدهور للوضع الأمني في المنطقة، وتقويض للجهود الدولية الرامية لإنهاء دائرة العنف.

 
وأكدت أنها تتابع ببالغ القلق انعكاس الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على أراضي الجمهورية اليمنية، مشددة على موقف الكويت القاضي بضرورة النأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر العنف والدمار، وعلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسؤولياته في إنهاء الصراعات كافة.


وأكدت الخارجية الكويتية على استمرار البلاد في دعم الجهود الرامية لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن، وتجنيب شعبها الشقيق مزيداً من المعاناة.


وفى الإطار نفسه، أدانت سلطنة عمان الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على محافظة الحديدة فى اليمن،  مؤكدة أنها تمثل تصعيدًا جديدًا للتوتر في المنطقة من شأنها أن تزيد الوضع الإقليمي تعقيدًا وتعرقل جهود التهدئة وإنهاء الصراعات؛ وفق وكالة الأنباء العمانية.

وأكدت السلطنة أن هذا التصعيد من قبل إسرائيل يعوق تحقيق السلام المنشود.


كما أعربت وزارة الخارجية السعودية ، فى بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة مساء السبت والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة.


ودعت كافة الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.


وأكدت وزارة الخارجية استمرار جهود المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة