سفير مصر السابق بصنعاء: استهداف الأراضى اليمنية ينذر بالانزلاق لفوضى إقليمية

الأحد، 21 يوليو 2024 11:21 ص
سفير مصر السابق بصنعاء: استهداف الأراضى اليمنية ينذر بالانزلاق لفوضى إقليمية غارات إسرائيلية على اليمن
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال سفير مصر السابق لدى جمهورية اليمن الدكتور يوسف الشرقاوي، إن استهداف إسرائيل للأراضي اليمنية ينذر باتساع رقعة المواجهات والانزلاق إلى فوضى إقليمية تهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف الشرقاوي في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد، "أن الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة باليمن تشعل النيران في سماء الشرق الأوسط، وتؤدي إلى استمرار عمليات الرد من قبل الجانبين، ما يدفع نحو مزيد من التصعيد والتوتر".. وتابع "أن ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق أهل قطاع غزة على مرأى ومسمع العالم يعد السبب الرئيسي وراء ازدياد حدة التوترات والصراعات التي تشهدها المنطقة العربية حالياً"، موضحاً أن عودة الهدوء إلى الشرق الأوسط مرتبط بشكل مباشر بوقف قتل الفلسطينيين في غزة.

وأوضح أن عدم امتثال "حكومة تل أبيب" لقرارات الشرعية الدولية يؤدي إلى فقدان الثقة في المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الذي يعجز عن الاضطلاع بدوره ومسئوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وحماية المدنيين وقت النزاعات، وفرض احترام القانون الدولي.

وأشار إلى أن "حكومة بنيامين نتنياهو" مصرة على تفويت فرص السلام وإشعال النار في الإقليم؛ الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود الدولية وتكاتف البلدان المحبة للسلام والتي تحترم حقوق الإنسان لوقف نزيف دماء الأبرياء داخل أرض فلسطين المحتلة.

ولفت إلى أن مصر أطلقت العديد من التحذيرات منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة وحتى اللحظة، من أن استمرار الحرب وقتل وحصار المدنيين وإعاقة تدفق المساعدات الإغاثية إلى أهل القطاع، يدفع نحو اتساع رقعة المواجهات ويجر المنطقة إلى دائرة من الصراعات تهدد استقرار الشرق الأوسط.

وشدد سفير مصر السابق لدى اليمن على أن مصر لم ولن تتوانى عن دعم الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه، رغم كل ما يتعرض له من قتل وتهجير وتدمير وتجويع، وستظل تسانده حتى يحصل على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة