خلال مؤتمر الحزب الجمهورى الذى عقد الأسبوع الماضى لإعلان ترشيح ترامب رسميا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، كان هناك ظهور واضح لبعض أفراد أسرة الرئيس السابق، فى حين توارى عن الأنظار أفراد آخرون كان لهم فيما مضى دورا أكثر بروزا.
وبحسب تقرير لصحيفة "يو إس إيه توداى"، فإن نجل ترامب الأكبر، دونالد جونيور، كان "فى كل مكان" أثناء المؤتمر، فى حين أن ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، اللذين عمل من قبل فى البيت الأبيض فى إدارة ترامب الأولى، ظهرا لفترة قصيرة.
وتقول الصحيفة، إن صعود دونالد جونيور، الذى وصفته بالأكثر نشاطا من الناحية السياسية والأكثر تأثيرا، سيكون له تداعيات محتملة فى إجارة ترامب الثانية، حال فوزه، بعدما ساعد فى اختيار سيناتور أوهايو جيه دى فانس مرشحا لمنصب نائب الرئيس.
ووصفت يو إس إيه توداى، دونالد جونيور بأنه نجم لحركة "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" والذى تبنى نفس نهج والده ويحبه الأنصار الأكثر ولاءً لترامب.
من ناحية أخرى، ظهرت حفيدة ترامب كاى البالغة من العمر 17 عامًا لأول مرة سياسيًا فى المؤتمر الوطنى الجمهورى ليلة الأربعاء وألمحت إلى اتباع خطواته.
حصلت كاى ترامب، أكبر أحفاد المرشح الجمهورى العشرة، على فرصة التحدث فى ميلووكى بولاية ويسكونسن، حيث كشفت عن جانب خفى لترامب الذى نجى من محاولة اغتيال منذ أيام، وتفاخرت بمهاراتها فى لعبة الجولف.
تم تقديم كاى ترامب إلى الجمهوريين فى مؤتمرهم الوطنى من قبل والدها دونالد ترامب جونيور، وقالت: "أريد أن أشارككم جانبا من جدى لا يراه الناس عادة .. إنه يجلب لنا الحلويات والصودا خلسة" وروت كيف نسخ ترامب أكثر من نسخة من درجاتها فى المدرسة وأضافت: " فعل ذلك ليظهر لأصدقائه مدى فخره بي".
فى المقابل، كان هناك اختفاءً ملحوظا للابن الأصغر للرئيس السابق براون ترامب. حيث ذكرت صحيفة ديلي ميل أن بارون، الذي ظهر مؤخرا في الحملة الانتخابية إلى جانب والده، هو العضو الوحيد في العائلة الذي لم يكن حاضرا في جلسة التصوير، والتي شهدت أول ظهور لوالدته ميلانيا وشقيقته إيفانكا في الحملة الانتخابية.
وذكرت الصحيفة، أنه في شهر مايو الماضي، انتشرت أنباء على نطاق واسع تفيد بأن بارون سيكون أحد مندوبي فلوريدا الذين سيرشحون ترامب ليكون مرشح الحزب الجمهوري لمنصب الرئيس، ولكن سارع مكتب ميلانيا ترامب إلى نفي هذه التقارير، وجاء في بيان صادر عن مكتبها: "في حين يشعر بارون بالشرف لاختياره، فإنه يرفض بكل أسف المشاركة بسبب التزامات سابقة".
