عم حسين رجل بسيط سافر معظم محافظات مصر للبحث عن الرزق الحلال، لم يترك عملا إلا واشتغل به من تحميل طوب ورمل وبناء البيوت ومبيض محارة، وذلك لتوفير لقمة عيش حلال لتربية أبنائه حتى فقد بصره بعد تعرضه لمرض شديد وصحته لم تستطع مساعدته على استكمال المسيرة.
الرجل الذى فقد بصره لم يفقد إيمانه بالله ودعوات الناس الطيبين وصل صوته إلى مبادرة "حياة كريمة"، التي تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة للمواطنين ومساعدتهم، فحققت له حياة كريمة حلمه في توفير مصدر رزق حلال لتربية أبنائه وشراء تروسيكل.
ويعد المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة" هو حلم الجمهورية الجديدة الذي أحدث نقلة نوعية بالارتقاء بالريف المصري الذي طالما عانى من انعدام المقومات الأساسية؛ فقد أنهت "حياة كريمة" عصور التهميش في كل قرى مصر التي ظلت على مدى عقود طي النسيان والإهمال.