الخدمة السرية تعترف برفض طلبات فريق ترامب لتوفير أمن إضافى للرئيس السابق

الأحد، 21 يوليو 2024 01:43 م
الخدمة السرية تعترف برفض طلبات فريق ترامب لتوفير أمن إضافى للرئيس السابق محاولة اغتيال ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترف جهاز الخدمة السرية، المعنى بحماية رؤساء أمريكا وأفراد أسرهم، أنه قد رفض طلبات من قبل فريق ترامب لتخصيص موارد فيدرالية إضافية لأمن الرئيس السابق فى العامين اللذين سبقا محاولة اغتياله الأسبوع الماضى، فى تراجع عن البيانات السابقة من قبل الوكالة التي نفت فيها رفض هذه الطلبات.

وبعد إطلاق مسلح النار على ترامب من سطح مخزن قريب أقناء تواجد الرئيس السابق فى تجمع انتخابى فى باتلر ببنسلفانيا، واجهت الخدمة السرية اتهامات من الجمهوريين ومسئولين بإنفاذ القانون بانها رفضت طلبات بتوفير عملاء إضافيين لتأمين التجمعات التي يتواجد فيها ترامب.

وكان أنتونى جوجليلمى، المتحدث باسم الخدمة السرية الأحد الماضى، قد قال بعد يوم من إطلاق النار على ترامب، إن هناك تأكيد غير حقيقى بأن عضو من فريق الرئيس السابق طلب موارد إضافية، وأنه تم رفض طلبه.

كما قال أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلى الأمريكى، الذى تشرف وزارته على الخدمة السرية، أن الاتهام بأنه أصدر الرفض كان لا أساس له وتصريح غير مسئول  وعار من الصحة.

لكن جوجليلمى اعترف أمس السبت أن الخدمة السرية رفضت بعض الطلبات لتوفير موارد أمنية فيدرالية إضافية لترامب. وأكد مصدران مطلعان على الأمر، رفضا الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث علنا، أن حملة ترامب كانت تسعى لموارد إضافية خلال أغلب الوقت الذى قضاه ترامب خارج المنصب. وأوضح المتحدث أن الطلبات المرفوضة لم تكن تتعلق بشكل خاص بالفعالية التي شهدتها باتلر وحدث فيها إطلاق النار على ترامب.

وسبق أن قال مسئولون أمريكيون ان الخدمة السرية قد عززت الأمن حول الرئيس السابق قبل تجمع باتلر لأنها تلقت معلومات من وكالات الاستخبارات الأمريكية بشأن مخطط إيران محتمل لاغتيال ترامب.

من جانبها، قالت صحيفة واشنطن بوست إن هذه الطلبات قوبلت بالرفض أحيانًا من قبل كبار المسؤولين في الوكالة لأسباب مختلفة، مثل نقص الموارد في الوكالة التي عانت منذ فترة طويلة من قلة عدد الموظفين .

وفي إحدى الحالات، زعمت الخدمة السرية أن الفحص غير ضروري لأن ترامب سيدخل الملعب لمشاهدة مباراة كرة قدم عبر مصعد آمن ثم يتم توجيهه عبر منطقة آمنة إلى جناح خاص مع إمكانية الوصول إليه، وفقًا لمسؤول في الخدمة السرية الذي قام بمراجعة بعض الطلبات الأمنية.

ونوهت الصحيفة أن رفض الطلبات التي تم تقديمها كتابيًا عدة مرات، أدى إلى توترات طويلة الأمد وضعت ترامب وكبار مساعديه وتفاصيله الأمنية في مواجهة قيادة الخدمة السرية، حيث أعرب مستشارو ترامب سرًا عن قلقهم من أن الوكالة الأمنية لا تفعل ما يكفي لحماية الرئيس السابق.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة