قال الإعلامي أيمن عدلي، رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، إن ماسييرو يظل منارة الثقافة والتنوير في المنطقة العربية وهو الحارس الأمين على ذاكرة الأمة خلال تاريخ مصر المعاصر، مضيفا: "فهو كان ولايزال المركز الإعلامي الرائد في البلاد والذي يعتبر من أهم المؤسسات الإعلامية في الشرق الأوسط، المبنى شاهد على الكثير من الأحداث التاريخية والثقافية والاجتماعية التي شكلت مسار البلاد على مر العصور".
وأضاف أيمن عدلي بمناسبة ذكرى انطلاق البث الأول للإرسال التليفزيوني في مصر :"21 يوليو عام 1960 ذلك اليوم الذي انطلق فيه البث التليفزيوني أن شهد تطورًا كبيرًا على مدار السنوات الماضية ليتلاءم مع احتياجات الجمهور وتطلعاته في العصر الحديث"، مشيرًا إلى أنه من خلال دوره الكبير في التنوير والإبداع أصبح مصدرًا أساسيًا للمعلومات والأخبار والترفيه للشعب المصري والعربي.
وتابع أيمن عدلى: "ماسبيرو ليس مجرد شاشة، فهو يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل الرأي العام ونشر الثقافة والفن، ويعتبر مركزًا للابتكار والإبداع في صناعة الإعلام والترفيه حيث يقدم ماسبيرو برامجه ومسلسلاته وأخباره بطريقة متميزة وفريدة، مما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية للمنطقة وتعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب".
وأوضح أنه في ظل التحديات التي تواجهها البلاد والعالم العربي بشكل عام، يلعب ماسبيرو دورًا حاسمًا في نشر الوعي وتعزيز المعرفة والتوعية بالقضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية، مما يساهم في بناء مجتمعات أكثر تحضرًا وتطورًا وتقدمًا، مطالبًا بأن نشد على أيدينا جميعًا للمضي قدمًا في مسيرة الإبداع والتقدم، متمنيًا للعملاق ماسييرو مزيدًا من النجاح والتميز في المستقبل.
