ضل "موتوسيكل" ولا ضل راجل.. سارة تعرضت للطلاق فتحولت لأشهر "دليفري" فى مصر

الأحد، 21 يوليو 2024 06:00 م
ضل "موتوسيكل" ولا ضل راجل.. سارة تعرضت للطلاق فتحولت لأشهر "دليفري" فى مصر التقرير
كتبت ـ مارينا تراشر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثناء سيرك في شوارع المحروسة ربما تكون قد اعتدت على رؤية الفتيات أو السيدات يقدن الدراجات البخارية، وربما يتبادر سؤال لذهنك، هل استعن بتلك الدراجات البخارية من أجل التخلص من الزحام؟ أم هناك كواليس وقصص خفية خلف ذلك؟.

هذا السؤال وجدنا جزء من إجابة لدى "سارة"، والتي قامت بشراء دراجة بخارية خاصة بها بعد البحث عن وظيفة لها في إحدي "جروبات" المناديب علي صفحات الوسائل الاجتماعي، أكدت سارة أنها قامت بهذه الخطوة بعد أن تخطت تجربة الطلاق التي جعلتها تتألق في مهنتها الجديدة، وأوضحت أن جميع عملائها يشيدون لها بأمانتها ومواعيدها الدقيقة ووجدت في هذه المهنة راحتها لتتعرف علي شخصيات كثيرة وعمل علاقات ساعدتها على النجاح في عملها.   

وأكدت سائقة "الديلفري"، أن الموتوسيكل كان حلما لها منذ صغرها وكانت تقود موتوسيكل أخيها وهي صغيرة، بالإضافة أن إخوتها البنات كانوا يشجعنها علي هذه الخطوة، أما أخوها كان خائفا عليها جدا باعتباره الأخ ثم الأب لها. 

وفي حدثها، شكرت والدتها علي مرعاه ظروفها وعصبيتها بعد ساعات عملها، وأضافت أن والدتها قامت بدورها لتربية ابنها بالرغم من كبر سنها، وأكدت أنها بعد أي مشاجرة تقوم والدتها بإعداد طعام لها لمصالحتها، ووجهت سارة التقدير لرفيقة عمرها "أم حبيبة" علي وجودها الدائم منذ مشكلة الطلاق إلي ان بدأت في مشروعها الصغير.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة