على هامش معرضها السنوى للكتاب..

مكتبة الإسكندرية تطلق سلسلة "عارف" للأفلام الوثائقية القصيرة

الأحد، 21 يوليو 2024 07:43 م
مكتبة الإسكندرية تطلق سلسلة "عارف" للأفلام الوثائقية القصيرة احتفالية تدشين سلسلة عارف الإلكترونية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الأحد، احتفالية تدشين سلسلة عارف الإلكترونية تحت شعار "عارف أصلك.. مستقبلك"، وذلك ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب، تم التدشين بحضور ومشاركة صناع الأفلام أميرة صديق؛ المسئول عن سلسلة "عارف" ومدير مشاريع بمركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، ومحمد أنور؛ مسئول أعمال المونتاج والمكساج، وأحمد علي؛ مسئول التصميمات ثلاثية الأبعاد والمؤثرات البصرية، وتامر الدسوقي؛ مسئول الهوية البصرية والتصميمات الجرافيكية، ونورهان سعيد؛ مسئول التعليق الصوتى، من تقديم الدكتور أيمن سليمان؛ مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى.

وأكد الدكتور أحمد زايد، أهمية سلسلة عارف للأفلام الوثائقية القصيرة، والتى تواصل بها المكتبة أداء رسالتها فى خلق ونشر الوعى والثقافة والحضارة، وخاصة بين الأجيال الشابة.

وأوضح الدكتور أيمن سليمان؛ أن "عارف" هى سلسلة أفلام وثائقية قصيرة تصدرها مكتبة الإسكندرية تتناول شتى مناحى التراث فى مصر والعالم، وذلك من خلال منظور غير تقليدى يستهدف النشء والشباب عبر محتوى بصرى مدعم بمؤثرات الجرافيك والنمذجة ثلاثية الأبعاد، لتحكى قصص من التراث المصرى فى إطار علمى مبسط لتعزز روح الهوية المصرية وتدعم الأصول الثقافية المصرية الممتدة من الجذور إلى الفروع.

وأضاف "سليمان" أن المشروع أنتج حتى الآن 37 فيلمًا عن قصص وأحداث من تاريخ مصر من بينها؛ "الإسكندرية.. عاصمة مصر" و"هيباتيا" و"سليم حسن" و"رحلة زرافة" و"المكس" وغيرها، مشيرًا أن المستهدف انتاج 50 فيلمًا بنهاية عام 2024.

وقالت أميرة صديق، إن مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى التابع لقطاع التواصل الثقافى بالمكتبة يهدف من خلال تنفيذ سلسلة أفلام "عارف" تعريف النشء والشباب بتاريخه وحضارته، وتقديم الحدوتة التراثية بشكل رقمى مناسب للعصر حتى يمكن التجاوب معها والتأثر بها، ليكون لدى مصر سردًا لأجزاء من تاريخها.

وأضافت "صديق" إنهم يختارون الأحداث والقصص القائمة على قيم وتفاصيل تاريخية قد لا يعرفها الكثيرين، على سبيل المثال قصة نقل المسلة المصرية إلى فرنسا وما صاحبها من مظاهر تؤكد عراقة الحضارة المصرية، مشيرة إلى أن المكتبة تستهدف أن تكون السلسلة علامة معروفة.

وتحدث أحمد علي؛ عن فيلم "مكتبة الإسكندرية القديمة" وقال أنه لم يكن متوفرًا للنمط البصرى لتلك الفترة لاحتراق المخطوطات مع حرق المكتبة القديمة، لذلك تم إجراء استقصاء لطرز العمارة الموجود وقتها وعمل نمذجة للشكل القديم والوصول إلى النمط البصرى.

فيما أكد محمد أنور؛ إنهم حرصوا على تبسيط المعلومات المقدمة فيها فى محاولة لجذب انتباه الأطفال والشباب الذين يقترب تعدادهم من 60 مليون نسمة، وعرضها فى قالب ممتع من خلال استخدام الرسوم والجرافيك، بهدف دمج الفن بالتعليم والعلم.

وسرد تامر الدسوقي؛ قصة تنفيذ الشعار "اللوجو" والذى يستهدف كل الأجيال وخاصة الصاعدة حيث يستهدف النشء والشباب فى مصر، لذا كان لابد أن يحقق الشعار معايير مهمة هي؛ البساطة والحضارة والتاريخ والتعبير عن مكتبة الإسكندرية، كما أن "أفيشات" الأفلام تم أخذها من المشاهد الداخلية لكل فيلم مع الحفاظ على الهوية البصرية الموحدة.

ومن جانبه، أكدت نورهان سعيد؛ إنها تعلمت الكثير من خلال المشاركة فى تنفيذ الأفلام، خاصة وأن التعليق الصوتى لم يكن عملها السابق، مشيرة إلى أنه وقت انتشار جائحة كورونا أعادت اكتشاف نفسها ودرست التعليق الصوتى، واكتشفت أهميته فهو علم وفن لإيصال روح النص المكتوب بنبرة الصوت فقط.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة