قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن حملة المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، تقوم بإعدادات هائلة لمهاجمة نائبة الرئيس كامالا هاريس لو تنحى جو بايدن من السباق الرئاسي، ويشمل هذا موجة من الإعلانات التي تركز على سجلها من منصبها الحالي، وفى ولايتها كاليفورنيا، وفقا لمصدرين مطلعين على المحادثات.
وكان فريق ترامب قد أعد بالفعل كتب بحث معارضة حول هاريس ولديهم ملفات مشابهة لديمقراطيين آخرين يمكن أن يترشحوا لو خرج بايدن من سباق الانتخابات الأمريكية.
إلا أن أغلب التجهيزات حتى الآن تركزت على هاريس، بما فى ذلك استطلاع رأى تم الانتهاء منه مؤخرا يختبر نقاط ضعفها فى حال خوضها سباق الانتخابات العامة كمرشحة ديمقراطية، وفقا للمصادر. ويستند تركيز فريق ترامب على هاريس على افتراض أنه لو تجاوز الديمقراطيون أول امرأة من السود تنتخب نائبة للرئيس، فإن هذا سيؤدى إلى انقسامات اعمق فى الحزب ويخاطر بتنفير قاعدتهم من الناخبين السود.
كما بدا حلفاء ترامب أيضا فى فحص سجلات حكام الولايات الديمقراطيين الذين يتم اختيارهم للترشح على منصب نائب الرئيس مع هاريس. ويركز مستشارو ترامب بشكل خاص على جوش شابيرو حاكم بنسلفانيا، وهى الولاية التي تحظى بأكبر تركيز من قبل حملة ترامب للفوز بها من أجل عرقلة طريق الديمقراطيين على البيت الأبيض.
من ناحية أخرى، قال بريان فالون، المتحدث باسم حملة هاريس فى بيان إنه بعد دور هاريس فى إبرام اتفاق الحدود بين الحزبين، فإن دونالد ترامب لجأ إلى الكذب بشأن سجل نائبة الرئيس. وباعتبارها مدعية مقاطعة سابقة ومدعى عام سابقة، فقد تصدت هاريس لمرتكبى الجرائم والاحتيال مثل ترامب طوال مسيرتها. ولن تمنع أكاذيب ترامب هاريس من مواصلة ملاحقته فى أكبر القضايا فى هذا السباق.