هوس العلماء بالإسكندر الأكبر.. باحثون يعيدون وجه القائد ودراسات حول شكل تابوته

الأحد، 21 يوليو 2024 02:00 م
هوس العلماء بالإسكندر الأكبر.. باحثون يعيدون وجه القائد ودراسات حول شكل تابوته الإسكندر الأكبر
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإسكندر الأكبر القائد المقدونى الذى استطاع وهو شاب في الثانية والثلاثين من عمره أن يغزو واحدة من أكبر الإمبراطوريات في العالم القديم، ورغم الرحيل المبكر إلا أن الإمبراطور المقدونى لا يزال محور اهتمام عدد كبير من الباحثين حول العالم.

من بين الأمور التي تدور حول القائد المقدونى الذى تولى العرش وهو في سن العشرين من عمره، هي مقبرته التي لم تحدد مكانها حتى الآن، ولكن من بين ما قاله المؤرخون عن تابوته الذى وضع فيه  استغرق عامين، وقد بنى رجال الإسكندر التابوت من الذهب المطروق، وذكر ديودورس الصقلي، وهو مؤرخ يوناني من القرن الأول قبل الميلاد، أن التابوت كان "ملائمًا للجسم"، وهذا يشير إلى أنه لم يكن مجرد صندوق كبير يوضع فيه الجسم.

كما قيل أن الثوب الذى تم تغطية الإسكندر به مطرز بالذهب ، واللعربة الجنائزية نفسها كانت مغطاة بالذهب بالكامل، وفقا لما ذكره موقع جريك ريبوتس.

عندما توفى الإسكندر الأكبر فى بابل بمثل هذا اليوم من سنة 323 قبل الميلاد طالبت أسرته بدفنه في مسقط رأسه بمقدونيا، ولكن وفقًا لكتاب "قبر الإسكندر الأكبر" لعالم الآثار والأنثروبولجيا البريطانى نيكولاس ساندرز كانت إيجة واحدة من موقعين مرشّحين لدفن الإسكندر، أما الموقع الآخر فكان واحة سيوة، إلا أن بيرديكاس اختار إيجة سنة 321 ق.م.

ومؤخرًا قدمت إحدى البرامج الحديثة، نسخة جديدة حول كيفية ظهور وجه الإسكندر الأكبر، لمحاولة تحديد الشكل الحقيقي لوجه قائد الجيوش، وذلك استنادًا أيضًا إلى العديد من التماثيل النصفية الباقية للزعيم العظيم لمملكة مقدونيا.
وقد وصف المؤرخون وجه الإسكندر، من خلال مشهد صيد للإسكندر  وجود في قبر فيليب الثاني، في الموقع الأثري في أجاي، هي التصوير الوحيد المعروف للإسكندر والذي تم إنتاجه خلال حياته في 330 قبل الميلاد.

الشكل المتخيل للإسكندر
الشكل المتخيل للإسكندر

وتصور العملات المعدنية المعاصرة ولوحة الفسيفساء الشهيرة للإسكندر الأكبر، وهي عمل يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد عثر عليه في بومبي، الإسكندر الأكبر "بأنف مستقيم وفك بارز قليلاً وشفتين ممتلئتين وعينين عميقتين أسفل جبهة بارزة بقوة.

على الرغم من أن معظم تماثيل الإسكندر تنسب نفس السمات الوجهية للملك المقدوني الشاب ، إلا أن المؤرخين لم يكونوا حاسمين بشأن لون شعره.

لا يزال موقع قبر الإسكندر محاطًا بالغموض حتى يومنا هذا، ويعتبر اكتشاف مكان راحته الأخير أحد الالغاز التي يبحث عنها العلماء.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة