احتفل الاتحاد الأوروبي بافتتاح المرافق الجديدة التي تم إنشاؤها في مركز تدريب الجنرال دجابادان التابع للجيش الوطني الصومالي بحضور نائب رئيس وزراء الحكومة الفيدرالية الصومالية صلاح جامع، الى جانب سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الصومال كارين يوهانسون ، وقائد قوات التدريب الأوروبي الجنرال جوزيبي زيزارى ، ووفد زائر من مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وقدم الاتحاد الأوروبي دعما كبيرا للجيش الوطني الصومالي في بناء منشأة التدريب نفسها بمركز الجنرال دغابادان من خلال توفير المركبات والشاحنات والمعدات القتالية.
وحتى الآن التزم الاتحاد الأوروبي من خلال زراعه الذي يحمل اسم مرفق السلام الأوروبي بتقديم 110 ملايين يورو لدعم الجيش الوطني الصومالي.
وخلال الاحتفالية، أكد نائب رئيس الوزراء صلاح جامع أهمية هذا التطور ، قائلاً : "من الضروري أن يكون لدينا منشأة تدريب في هذا البلد ، منشأة التدريب العسكري الجنرال دجابادان هي أهم منشأة لتدريب أفراد الجيش الوطني الصومالي، نحن سعداء بأن الاتحاد الأوروبي لعب دورًا محوريًا في دعم الصومال".
وأعادت السفيرة كارين يوهانسون تأكيد التزام الاتحاد الأوروبي ، وقالت "إن الاتحاد الأوروبي ملتزم وسيظل ملتزماً بمساعدة الحكومة الفيدرالية في هذا الطريق القادم".
وأشار الجنرال جوزيبي زيزاري، قائد مهمة قوات التدريب الأوروبي، إلى أهمية المنشأة ، وقال "إن المنشأة ترمز إلى التزامنا الجماعي بتعزيز التدريب والتعاون".
وخلال الحدث، افتتح نائب رئيس الوزراء رسميًا ميادين الرماية والمضمار متعدد الأغراض والمعدات ، وقام الوفد، برفقة المسئولين الصوماليين ، بجولة في مناطق التدريب والفصول الدراسية لمشاهدة الروتين التدريبي والتفاعل مع الجنود.
يشار الى أنه لعدة عقود لعب الاتحاد الأوروبي دورا كبيرا في دعم قطاع الأمن في الصومال ، ما عزز السلامة والأمان من خلال المؤسسات الحيوية التابعة للاتحاد الأوروبي ومن بينها أداة السياسة الخارجية (إف بي أي) ومرفق السلام الأوروبي (أي اف إي) التي تعمل في منطقة القرن الأفريقي ، حيث تولى الإتحاد نشر مهمات بغرض تدريب القوات الصومالية وتعزيز قدراتها.