العالم يشيد بانسحاب بايدن من السباق الرئاسى الأمريكى.. الكرملين: متنبه لتطور الوضع فى واشنطن.. كندا: شريك وصديق حقيقي.. بولندا: اتخذ قرارات صعبة.. والمستشار الألماني: قرار يستحق الاحترام

الإثنين، 22 يوليو 2024 10:27 ص
العالم يشيد بانسحاب بايدن من السباق الرئاسى الأمريكى.. الكرملين: متنبه لتطور الوضع فى واشنطن.. كندا: شريك وصديق حقيقي.. بولندا: اتخذ قرارات صعبة.. والمستشار الألماني: قرار يستحق الاحترام الرئيس الأمريكى جو بايدن
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عدم ترشحه لولاية رئاسية ثانية، وترشيحه نائبته كامالا هاريس للحلول مكانه ضد منافسة الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، ما أثار تفاعلًا دوليًا واسع النطاق، وتباينت ردود الفعل العالمية بين التقدير والدعم لقراره الصعب والاحترام لإنجازاته خلال فترة رئاسته.

وعلّق الكرملين على قرار انسحاب بايدن من الانتخابات الأمريكية 2024 بالقول إنه "متنبه" لتطور الوضع في واشنطن، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن "4 أشهر تفصلنا عن الانتخابات. هذه فترة طويلة يمكن أن يتغير خلالها الكثير. علينا أن نكون متنبهين، وأن نتابع ما سيحدث".

في المقابل، شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأمريكي جو بايدن على "الخطوات الجريئة" التي اتخذها لدعم أوكرانيا، مرحبا بالقرار "الصعب" ولكنه "قوي" الذي أقدم عليه بسحب ترشحه لولاية ثانية.

وكتب زيلينسكي على منصة إكس أن "الوضع الحالي في أوكرانيا وفي كل أنحاء أوروبا ليس أقل صعوبة، نحن نأمل، مخلصين، من القيادة الأمريكية القوية والمستمرة أن تمنع الشر الروسي من النجاح".

وشكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بايدن على "دعمه الثابت لإسرائيل على مر السنين". وكتب جالانت -في منشور على منصة إكس- أن "دعمكم الثابت، سيما خلال الحرب، كان لا يقدر بثمن. نحن ممتنون لقيادتكم وصداقتكم".

بدوره، شكر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج نظيره الأمريكي "على دعمه الثابت للشعب الإسرائيلي".

وقال هرتسوج "باعتباره أول رئيس أمريكي يزور إسرائيل في زمن حرب.. وباعتباره حليفا حقيقيا للشعب اليهودي، فهو رمز للرابطة التي لا تتزعزع بين شعبينا".

ورحب المستشار الألماني أولاف شولتس بقرار يستحق الاحترام.

وكتب شولتس على منصة إكس "لقد أنجز صديقي جو بايدن الكثير: لبلاده، ولأوروبا، وللعالم".

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه يحترم قرار الرئيس الأمريكي.

وأضاف شولتس -في منشور على منصة إكس- "أعلم أنه كما فعل طوال حياته المهنية الرائعة، فإنه سيكون قد اتخذ قراره بناء على ما يعتقد أنه الأفضل للشعب الأمريكي".

من جانبه، كتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على إكس "أعرف الرئيس بايدن منذ سنوات. إنه رجل عظيم، ويسترشد في كل ما يفعل بحبه لبلاده. بصفته رئيسا، فهو شريك للكنديين وصديق حقيقي".

كما أشاد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بـ"قيادة بايدن والتزامه القيم الديمقراطية والأمن الدولي والازدهار الاقتصادي والعمل المناخي للأجيال الحالية والمستقبلية".

وأشاد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ببايدن، قائلا إن الرئيس الديمقراطي جعل "الديمقراطية أقوى".

وفي منشور على منصة إكس، خاطب توسك الرئيس الأمريكي قائلا "لقد اتخذتم العديد من القرارات الصعبة، بفضلها أصبحت بولندا وأمريكا والعالم أكثر أمانا وأصبحت الديمقراطية أقوى".

وأضاف "أعلم أنه كانت لديكم نفس الدوافع عندما أعلنتم قراركم النهائي، القرار الأصعب على الأرجح في حياتكم".

وباتت خطوة بايدن غير المتوقعة في عدم الترشح لولاية ثانية محل تقدير دولي واسع، حيث أثبتت ردود الفعل الإيجابية من القادة العالميين على أهمية إرثه السياسي والدعم الذي قدمه للعديد من الدول في فترة رئاسته.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، إن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية أمام منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب يعد قرارا صعبا ومسؤولا في نفس الوقت.
 
وقال فيالا "إن انسحاب بايدن يمثل قرار رجل دولة مسؤول خدم بلاده لعقود" مشيرا إلى أن القرار يعد خطوة صعبة على الصعيد الشخصي.
وأوضح "أن نتيجة الانتخابات الرئاسية في أمريكا ستكون مهمة لأوروبا، وإنه يجب الاستعداد لفوز أي من المرشحين الديمقراطي أو الجمهوري".
 
وفي فرنسا، ذكرت رئيسة الجمعية الوطنية المعاد انتخابها حديثا، يائيل براون بيفيت أنها ترى في قرار جو بايدن "رئيسا عظيما، ورجلا عظيما".. وقالت في رسالة نُشرت على منصة "إكس""جو بايدن يختار مصلحة بلاده. إنه يمثل التقدم في الولايات المتحدة، والمدافع المتحمس عن الديمقراطية والاستقرار في العالم، وأنهى عمله السياسي هذا المساء بشجاعة وحكمة" وفقا لصحيفة "لوموند" الفرنسية.
 
وأشاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالقرار.. قائلا:"لقد أعطى بايدن الأولوية لعائلته ولصحته وأدرك أنه في هذا العمر، مع ضعف صحته، لم يعد قادرًا على الإمساك بزمام بلاده ، ناهيك عن الترشح للرئاسة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة