في مثل هذا اليوم 22 يوليو دخلت مسرحية تاجر البندقية للأديب البريطاني الشهير ويليام شكسبير السجل الملكي بأمر من الملكة إليزابيث، وظهرت مسرحية تاجر البندقية للمرة الأولى فى نهاية القرن السادس عشر وبالتحديد فى 22 يوليو 1898 وهي واحدة من أشهر مسرحيات ويليام شكسبير أشهر مسرحى بريطانى عبر التاريخ.
وجاءت أول إشارة إلى شكسبير ككاتب مسرحى فى لندن فى عام 1592 عندما كتب عنه زميله المسرحى روبرت جرين على فراش الموت، ويُعتقد أن شكسبير قد كتب الأجزاء الثلاثة من هنرى السادس بحلول تلك النقطة، وفى عام 1593، كانت فينوس وأدونيس هى أول قصيدة منشورة لشكسبير، وقد كرسها للشاب هنرى وريثسلى، إيرل ساوثهامبتون الثالث.
تم إدخال المسرحية فى سجل شركة القرطاسية والتى كانت تعتبر الطريقة المتبعة فى ذلك الوقت للحصول على حقوق التأليف والنشر لمسرحية جديدة، بواسطة جيمس روبرتس فى 22 يوليو 1598 تحت عنوان تاجر البندقية، والذى كان يُطلق عليه بخلاف ذلك اليهودى فى البندقية، ففى 28 أكتوبر 1600 نقل روبرتس حقه فى المسرحية إلى القرطاسية توماس هايز، ثم نشر هايز الربع الأول قبل نهاية العام، وتمت طباعته مرة أخرى في عام 1619 كجزء مما يسمى الملف الكاذب لويليام جاغارد وهو أساس النص المنشور في المطوية الأولى لعام 1623، والذي يضيف عددًا من اتجاهات المسرح خاصة الإشارات الموسيقية.
تعرضت المسرحية للمعاداة من قبل التوجه الرسمى لليهود، بسبب شخصية المسرحية التى تدور حول تاجر شاب من إيطاليا يدعى أنطونيو، ينتظر مراكبه لتأتى إليه بمال، لكنه يحتاج للمال من أجل صديقه بسانيو الذي يحبه كثيرًا لأن بسانيو أراد التزوج من امرأة . وفي المسرحية خيوط أخرى تتحدث عن عداء المسيحيين لليهود، وعن الحب والثروة، والعزلة، والرغبة في الانتقام.
تدور أحداث المسرحية حول اليهودي الجشع "شيلوك" الذى جمع ثروة طائلة من المال الحرام، حيث كان يقرض الناس بالربا الفاحش، فى مدينة فينيسيا، التى كان يوجد بها شاب مسيحى يدعى انطونيو، وهو ذو قلب طيب كريم، ولا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون أن يحصل من المقترض على ربا أو فائدة لذلك فاليهودى "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر.