من المقرر أن يستمتع الملك تشارلز بصيف طويل في اسكتلندا مع عودته إلى جدول العطلات الملكية "التقليدية"، وكانت الملكة اليزابيث الراحلة تقضي ثلاثة أشهر كل عام في مخبأها في قلعة بالمورال، لكن الملك عاد العام الماضي إلى لندن مبكرا، ما أدى إلى تكهنات بأنه لن يتبنى نهج والدته.
ويقول المساعدون إن تشارلز يخطط للبقاء فى اسكتلندا لفترة أطول هذا الصيف، تماشيًا مع نمط الملكة الراحلة، ويقولون إنه يتطلع إلى الراحة، فعلى مدى الأسابيع الستة الماضية، إلى جانب الاجتماعات والارتباطات، تواجد الملك في رويال آسكوت، وزيارة لليابان، وأسبوع هوليرود، وزيارة البرلمان الويلزي، بالإضافة إلى الترحيب برئيس الوزراء الجديد، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
هذا الأسبوع وحده، والذى وصفه المطلعون على أمور القصر الملكى بأنه كان "مشغولاً للغاية"، زار تشارلز جزر القنال، وحضر الافتتاح الرسمي للبرلمان والتقى بقادة العالم في قصر بلينهايم، وكان المزاج السائد في القصر "مشجعًا للغاية" بسبب البرنامج الأخير، حيث يبدو التقويم الملكي طبيعيًا بشكل مطمئن.
في أول يوم سبت من شهر أغسطس، من المقرر أن يتواجد الملك لحضور دورة ألعاب ماي هايلاند في جون أوجروتس، ومن المتوقع أن يقيم هو والملكة كاميلا في قلعة ماي، المنزل السابق المحبوب للملكة الأم، والذي يقع في كيثنيس على طرف اسكتلندا.
ولبقية الصيف، سيبقون إما في بيركهول، أو في بالمورال، لدعوة العائلة ورئيس الوزراء، كما جرت العادة، وفي أول يوم سبت من شهر سبتمبر، سينضم الملك إلى تجمع برايمار السنوي في حديقة كيرنجورمز الوطنية، وهي الحديقة المفضلة للملكة الراحلة اليزابيث، وسوف نقضي الذكرى السنوية الثانية لوفاتها، مثل الذكرى الأولى، في تأمل هادئ في بالمورال.
