هناك العديد من الدول الأوروبية وغيرها من دول العالم ، تتبع إجراءات احترازية تجاه بعض الأطعمة والتى تنتهى بحظرها لأن الدراسات والأبحاث أثبتت أنها ضارة بالصحة.
ورصدت صحيفة لاراثون الإسبانية عدد من هذه الأطعمة ، والتى منها:
فطيرة الكبد المتضخم.. وهى التى يتم طبخها من أكباد البط أو الإوز المتضخمة، وهى محظور في كاليفورنيا وبولندا والدنمارك و إيطاليا لأسباب أخلاقية، على الرغم من أن تسويقه قانوني في إسبانيا.
ووفقا للدراسات فإنه يتم حظر هذه الوجبة لأنه يتم إطعام البط والأوز قسرا حتى تنتفخ أكبادهم بما يصل إلى 10 أضعاف حجمها الطبيعى قبل ذبحهم.
وأيضا ألوان الطعام الاصطناعية، مثل التارترازين (E 102) والقطيفة (E 123) وهى محظورة فى النمسا وبريطانيا العظمى والنرويج وفنلندا، بسبب مخاوف بشأن سلامتها.
كما هو الحال، بالنسبة لبذور الخشخاش، فعلى أنها تعتبر آمنة في إسبانيا بسبب محتواها المنخفض من القلويدات، إلا أنها محظورة في سنغافورة لأن بعض الأنواع قد تحتوي على الأفيون ومشتقاته مثل المورفين والكودايين.
والحليب الغير مبستر ، محظور فى 21 ولاية بالولايات المتحدة الأمريكية، واستراليا وكندا، وأيضا كافيار البيلوجا، محظور في الولايات المتحدة لأن هذا النوع مهدد بالانقراض، كإجراء لحماية البيئة.
أما قاروص البحر: على غرار كافيار البيلوجا، فإن قاروص البحر محظور في بريطانيا وبلجيكا والولايات المتحدة لمنع الاستغلال المفرط واحتمال الانقراض.
والأكثر إثارة للجدا هو اللبان، الذى يعتبر محظروا فى سنغافورة، ولا يمكن شراؤها إلا بتوصية من الأطباء كما يحدث مع بعض الأدوية المخدرة الآن، وذلك بسبب المخربين الذين تسببوا فى الكثير من الإزعاج باستخدام اللبان، من خلال مضغه ثم لصقه على أزرار المصاعد ومقاعد الحافلات وأجهزة الاستشعار فى أبواب القطارات وحتى صناديق البريد.
