تعتبر مدارس الأحد من أهم الأنشطة التعليمية في الكنيسة، حيث تحتفل الكنيسة بذكرى رحيل مؤسسها القديس أفندى حبيب جرجس في 21 أغسطس المقبل، حيث تعتبر حلقات درس تعقد كل أحد فى الكنائس المصرية المختلفة، وتهدف لترسيخ مبادئ التربوية القبطية فى نفوس الأطفال وتخلق جيلًا محبًا للسلوك المسيحى، وتقسم فصول التربية الكنسية بالمراحل الدراسية للأطفال حتى الفتيان بالمرحلة الثانوية.
ويطلق كلمة خدام على من يقوموا بتعليم الأطفال داخل مدارس الأحد ويقوم بالتدريس للمخدومين، للإناث يطلق بالقبطية تاسوني أى المسؤلة عن المخدومين، ونيكون لكل مرحلة عمرية مسؤول أكبر ويطلق على أمين الخدمة.
القمص يوسف الحومى
وذكر القمص يوسف تادرس الحومى أستاذ تاريخ الكنيسة وعلم المخطوطات بالمعاهد اللاهوتية في تصريحات خاصة لليوم السابع إن مدارس الأحد المعروفة باسم التربية الكنسية أنها بدأت فى عهد البابا كيرلس الخامس الذى جلس على الكرسى سنة 1874 وكان فيها الأرشيدياكون حبيب جرجس وكان الهدف التركيز على تعليم الصغار دروس الإنجيل والمحتوى الموجود في الإنجيل وبدأت محدودة في البداية ثم بدأت تنتشر في الكنائس للسن الأصغر وبدأ وضع مناهج لهم ومازالت موجودة وبكثرة اليوم.
وذكر أنه يتم شرح دروس الإنجيل بطريقة مبسطة فكلمة مدارس الأحد مأخوذة من اسم أجنبى في كنائس إنجلترا، واحتفظت بنفس الأحد على أساس أن يوم الأحد هو يوم الرب ولأن المدارس إجازة يوم الجمعة فقررت الكنيسة إضافة يوم الجمعة إليها الأن لتصبح الجمعة والأحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة