محافظ سوهاج: سنعمل على تحقيق التنمية وتهيئة الأجواء لجذب المستثمرين

الإثنين، 22 يوليو 2024 11:59 ص
محافظ سوهاج: سنعمل على تحقيق التنمية وتهيئة الأجواء لجذب المستثمرين محافظ سوهاج عبد الفتاح سراج
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محافظ سوهاج عبد الفتاح سراج، إنه سيعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز النشاط الافتصادى بالمحافظة، والعمل على إدارة الأصول غير المستغلة المملوكة للمحافظة، من خلال طرحها للاستثمار والاستفادة منها بتحقيق عوائد مادية وتوفير فرص عمل لأبناء سوهاج.

وأكد سراج - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه سيعمل على توفير كافة سبل الدعم وتهيئة الأجواء المناسبة لجذب المستثمرين، معتبراً أن دعم قطاع الصناعة، وتشجيع المستثمرين على العمل بسوهاج يعد أولوية قصوى بالنسبة له، متحدثاً عن خطته لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية داخل المحافظة.

وأشار إلى أن التنمية الاقتصادية ترتبط بالمناطق الصناعية بالمحافظة، حيث يوجد بالمحافظة 4 مناطق صناعية في حي الكوثر، وغرب جرجا، وغرب طهطا، والأحايوة شرق، بالإضافة إلى صناعات في مناطق متفرقة، مثل صناعتي "الحرير" و"المنسوجات اليدوية" التي تشتهر بهما مدينة أخميم، وصناعة "التلى" التي تشتهر بها حزيرة شندويل، لافتاً إلى أنه بدأ جولاته للمناطق الصناعية بالمحافظة للتعرف عليها جيداً، وحل مشاكلها وتنشيط عملها، فضلاً عن الوقوف على نسب التنفيذ بمشروعات توصيل المرافق لها، ومتابعة سير العمل في عدد من المصانع، والتعرف على مطالب المستثمرين، وإزالة أي معوقات أمامهم.

وأضاف المحافظ، بأنه استهل جولاته بتفقد التوسعات الشمالية للمنطقة الصناعية بغرب جرجا والمقامة على مساحة 64 فدانا من إجمالي المساحة الكلية والتي تبلغ 1069 فداناً، وتابع أعمال الترفيق الجارية بالمنطقة، كما تفقد مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالمنطقة والذي تم إنشاؤه ضمن المبادرة الرئاسية "مصنعك جاهز بالترخيص" على مساحة 60 فدانا، ويضم 178 وحدة صناعية.. موضحا أنه التقى بعدد من أصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية ومجمع الصناعات الصغيرة واستمع إلى مطالبهم وآرائهم، موجها مسئولي التنمية الصناعية بدراسة الوضع الحالي لمجمع الصناعات، ووضع خطة واضحة لتشغيل جميع الوحدات.

كما وجه سراج بتوفير خط مواصلات يربط بين مدينة سوهاج والمنطقة الصناعية بغرب جرجا، تيسيراً على العاملين بالمصانع، وكذلك تنظيم معرض بالتعاون بين المحافظة وجامعة سوهاج والمناطق الصناعية لعرض منتجات المناطق الصناعية والترويج لها، وكذا توجيه رؤساء المدن بتنظيم معرض دائم بكل مدينة لعرض منتجات المناطق الصناعية.

ووجه المحافظ، بتشكيل لجنة برئاسة نائبه الدكتور محمد عبد الهادي للإعداد لإقامة معرض ومؤتمر "صنع في سوهاج" بالتنسيق مع المستشار العلمي للمحافظة، وعميد كلية الزراعة، وممثلي هيئة التنمية الصناعية، وهيئة الاستثمار بالمحافظة، وذلك لمناقشة واقع الصناعة وفرص الاستثمار داخل المحافظة، والرؤية المستقبلية لها، فضلاً عن الترويج والتسويق لمنتجات المناطق الصناعية بسوهاج، من خلال عرض أبرز المنتجات التي يتم تصنيعها بالمناطق الصناعية داخل المحافظة.

وتحدث محافظ سوهاج، عن خطته لإدارة الأصول المملوكة للمحافظة وإعادة استثمارها، مؤكداً أنه بدأ ذلك بالفعل في أكثر من مكان داخل المحافظة، ومنها البدء في إجراءات إخلاء استراحة كبار الزوار في مدينة ناصر تمهيدًا لإزالتها، واستغلال الموقع المتميز للاستراحة المطل على النيل، في إنشاء مشروع استثماري سياحي متكامل لخدمة أهالي المحافظة، وتحقيق عائد اقتصادي للمحافظة، حيث سيتم إعادة طرح موقع الاستراحة المقامة على مساحة 3 آلاف متر مربع للاستثمار بالمشاركة مع المحافظة، وكذلك طرح 210 محلات تجارية جرى إقامتها ضمن مشروع توسعة كورنيش النيل الغربى منذ ما يقرب من 5 سنوات، وتعطل طرحها وتشغيلها بسبب بعض المشاكل، حيث سيتم العمل على حل هذه المشاكل وطرح هذه المحلات للإيجار على أبناء المحافظة لتشغيلها والاستفادة منها وتوفير فرص عمل.

وأشار المحافظ، إلى أنه وجه - ضمن خطته لإدارة أصول المحافظة - بالاستفادة من بعض المواقع والميادين المتميزة بمدينة سوهاج في زيادة حجم الإعلانات، كما وجه بإعادة تقييم القيمة الايجارية لعدد من المشروعات المملوكة للمحافظة، فضلاً عن الاستفادة من مرسى ناصر السياحي على النيل بتأجير البازرات القريبة من المرسى، وتأجير جزء منها للبنوك كمنافذ صرافة لتغيير العملات الأجنبية بعد دراسة ذلك مع رؤساء البنوك؛ لتكون النافذة الأولى للسائحين المتواجدين بالبواخر الواقفة بالمرسى.

وأوضح محافظ سوهاج أنه لن يتم طرح رؤية في مجال الاستثمار داخل المحافظة لا تتوافق مع المستثمرين، مؤكداً أنه سيعمل أيضاً على وضع المحافظة على الخريطة السياحية.. مطالبا بزيادة المنتج السياحي من خلال الاستفادة من موارد المحافظة السياحية سواء "متحف سوهاج القومي"، أو "معبد أبيدوس" بمركز البلينا، أو تمثالي "رمسيس الثاني" و"ميريت آمون" بالمنطقة الأثرية بأخميم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة