قالت صحيفة نيويورك تايمز إن "حدثين زلزاليين" فى مايو ويونيو الماضيين قد أسفرا عن تدفق هائل للأموال فى سباق الرئاسة الأمريكية، وكان هذا حتى قبل محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس السابق دونالد ترامب.
فقد كشفت تقارير الإيداعات المالية الخاصة بحملتى المرشحين الرئاسيين كيف أصبحت إدانة ترامب فى 34 اتهاما يوم 30 مايو الماضى، ثم الأداء الكارثى لجو بايدن فى المناظرة الرئاسية فى 27 يونيو حدثين زلزاليين فى سبق جمع التبرعات. ولن يعرف مقدار تأثير محاولة اغتيال ترامب فى هذا الشأن حتى منتصف الشهر المقبل عندما يتم الكشف عن إيداعات إضافية.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب دخل شهر يوليو فى وضع مالى أفضل من بايدن، حيث استطاع الجمهوريون أن يكون لهم اليد العليا إلى حد كبير بسبب إدانة ترامب فى قضية تزوير السجلات التجارية لإخفاء أموال الصمت التي تم دفعه لممثلة إباحية نظير سكوتها عن علاقة جمعتها بترامب.
فقد انهت لجنة الحزب الجمهورى، التي لم يكن معها سوى 9 مليون دولار بنهاية يناير، الشهر الماضى ومعها 102 مليون دولار، وهو ما يعادل تقريبا ضعف ما كان معها بنهاية مايو (54 مليون دولار).
وأشارت الصحيفة إلى ان الزيادة فى الأموال النقدية تعود فى المقام الأول إلى الارتفاع الهائل فى جمع التبرعات بمبالغ صغيرة بعد إدانة ترامب، وفقا لتقارير لجان الحملة والبيانات التي صدرت فى وقت سابق من قبل شركة وين ريد المختصة بجمع التبرعات للجمهوريين.
وجمع ترامب والجماعات الجمهورية المؤيده له حوالى 69 مليون دولار من 30 مايو، يوم الإدانة حنى 31 مايو. كما أشارت الصحيفة إلى أن حملة بايدن أنفقت فى شهر يونيو ستة أضعاف ما أنفقته حملة ترامب، وهو ما منح الجمهوريين ميزة مالية.
