بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من سباق الرئاسة الأمريكية 2024، سادت حالة من الارتباك بشأن من سيحمل لواء الحزب الديمقراطى فى الانتخابات، حيث ذهب البعض إلى القول أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس، أصبحت هي المرشحة الديمقراطية، لاسيما بعد إعلان جو دعمه لها.
لكن الأمر ليس كذلك، كما أن بايدن "لم يستقيل" من منصبه كرئيس، وإنما أنهى مساعيه لتأمين فترة انتخابية ثانية، ليصبح من المؤكد أنه سيكون رئيس لفترة واحدة فقط.
وتطرقت شبكة سى إن إن الأمريكية إلى الجدل المثار حول انسحاب بايدن وصعود هاريس، وقالت إن بايدن لا يزال رئيسا للولايات المتحدة. فإعلانه كان قاصرا على دوره كمرشح ديمقراطى فى انتخابات الرئاسة التي ستجرى فى نوفمبر المقبل، ولا يتعلق بدوره الحالي كرئيس، حيث قال إنه يعتزم إتمام فترته. وسيظل بايدن رئيسا حتى أداء خلفه القسم فى 20 يناير 2025.
وعلى الرغم من إعلان بايدن، فإن بعض الجمهوريين دعوه إلى الاستقالة على الفور، وشككوا قى قدرته على الحكم، من بينهم رئيس مجلس النواب مايك جونسون. لكن لا يوجد مؤشرات حتى الآن على أن بايدن ينوى التنحى عن الرئاسة مبكرا.
بايدن يعلن تأييده لهاريس.. هل يعنى هذا أنها أصبحت المرشحة الديمقراطية؟
لا.. بعد إعلانه الانسحاب، أيد بايدن نائبته لتكون المرشحة الديمقراطية للرئاسة، وقالت هاريس إنها تتشرف بدعم بايدن وتنوى الفوز بالترشيح. وسرعان ما أعرب عدد من الديمقراطيين عن تأييدهم لها، لكن هذا لا يجعلها مرشحة الحزب فى انتخابات الرئاسة بشكل تلقائى.