قدم "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة، حول البيان الذي أصدرته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إيمانًا من الشركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، بدورها الأبرز في دعم الإبداع والفن المصري، والحفاظ على جودته وريادته؛ بما يليق بعظمة الشعب المصري، واحترام فنانيه، والحفاظ على مقام الأساتذة الرفيع.
فقد تابعت الشركة، باستغرابٍ وتعجّب؛ تصريحات الفنان القدير "محمد صبحي"، والتي ادّعى فيها عبر صفحته الرسمية، ما وصفه ب "اغتيال" مسرحيته "عيلة إتعمل لها بلوك"، عبر ادّعائه الإخلال ببنود العقد المبرم بينه وبين الشركة.
وقد آثرت الشركة الصمت في الساعات الماضية، حفاظًا على "مصداقية" فنان مصر الكبير، واحترامًا لقدره لدى الشركة، والذي اضطرها لقبول عرض مسرحية لديها الكثير من التحفظات على جودة محتواها؛ بشهادة المتخصصين الكبار من زملاء جيل الأستاذ "محمد صبحي" ومقامه، أو من أجيال أخرى، وقبلتها الشركة، مراعاةً لخصوصية حالته، وحفاظًا على وجود اسمه الرفيع على الشاشات المصرية بما يراه مناسبًا لنفسه، وقناعةً بأن الشركة المتحدة هي الباب المفتوح بالمحبة والتقدير والاحتواء لكل المبدعين المصريين مهما تغيّرت قدراتهم.
ولكن؛ فوجئت الشركة بإعلان الفنان الكبير، اتخاذ الإجراءات القضائية ضدها، في وقائع "غير صحيحة" كُلّيةً، وذلك رغم التزام الشركة "الصمت"، أمام كل ما سبق، في مشهدٍ غريب، استدعى اضطرار "المتحدة" إعلان الحقائق للرأي العام، بكل شفافية، احترامًا للجمهور المصري، واحترامًا لفنانيه الكبار، وحفاظًا على حق الشركة والعاملين المحترمين فيها لخدمة الفن والإبداع في مصر، في الرد على الادعاءات السالف ذكرها، وعليه نؤكد التالي:
أولاً: تنفي الشركة "المتحدة" بشكل قاطع؛ حذف أي مشاهد، أو مقاطع، أو كتم صوت، أو أي تعديل على المسرحية المذكورة، حيث تم إذاعتها كاملة؛ كما أرسلتها الشركة المنتجة.
ثانيًا : تعاقدت الشركة "المتحدة" مع الفنان القدير "محمد صبحي" على إنتاج ثلاث مسرحيات، وبالفعل تم إنتاج المسرحية الأولى "نجوم الظهر" وتصويرها بأعلى التقنيات التليفزيونية، إلا أنها لم تحقق أي عائد جماهيري أو إعلاني، ورغم ذلك استمرت الشركة المتحدة في دعم مسرحيات الفنان "محمد صبحي"، رغم التحفظات النقدية والجماهيرية، ولم تخذله ماديًا أو مهنيًا، والتزمت الصمت؛ حتى إعلانه اتخاذ إجراءات ضدها، والإساءة لها وللعاملين فيها بما لم يصدر من الشركة وقنواتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة