قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن كل محاولات لصوص الأوطان ما قبل 30 يونيو، لزرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين داخل البلد، باءت بالفشل، لافتا إلى أن بابا الكنيسة المصرية وقف فى مشهد تاريخى، وقال: "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن"، كما وقف رجال الكنيسة المصرية حائط صد للدعم، وحتى رغم الاعتداء السافر عليهم بإحراق الكنائس، إلا أنهم ما باعوا قضية بلادهم وما باعوا انتمائهم.
وتابع عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "باختصار، أخواننا المسيحيون عندهم ولاء لبلدنا، والمسلمون رفضوا التجارة بالدين، واللي رفضوا الهيمنة الدينية، واللي رفضوا هذه المحاولات المضنية للتسلط باسم الفتاوى وباسم الدين وباسم التكفير والإقصاء والتخوين والإبعاد.. الأزهر وقف قلعة شامخة بفضل الله تبارك وتعالى، الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، حفظه الله، وقف الجميع حائط صد أمام كل محاولات الاختراق وأمام كل محاولات بيع الوطن بفضل الله".
وأضاف: "أدى الكنيسة المصرية وأدي الأزهر المصري أو المؤسسة الدينية المسلمة أدي جيشنا بقى اللي توج هذا المشهد، توج هذا العرس بفضل الله تبارك وتعالى اللي أنقذ مصر من الاستبداد والملكية في 23 يوليو 52، ورجع أنقذ مصر في 30 يونيو بفضل رب العالمين.. الله يبقى الموضوع موضوع أيه؟ موضوع بيثبت أن الجيش المصري بيثبت ولاؤه للتراب المصري وللشعب المصري، وأنه إذا دعي أجاب وأذا طلب حضر وأذا احتمي به ظهر، جيش ما باع وطنه، جيش ما سمح بالفرقة، جيش ما سمح بالشقاق.. الحقيقة فخر وكرامة مناسباتنا الوطنية والقومية كلها فخر وكرامة. وأنا أعلم تماماً أن هذه المناسبات القومية تنزل على قلوب أعداء الوطن ناراً وصواعق وشراً وكراهية".