شن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجوما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي في نوفمبر، وقال ان الامر غير ديمقراطي وسخر من قدرات بايدن العقلية.
نشر ترامب عبر تروث سوشيال 10 منشورات على موقع تروث سوشيال في الفترة بين انسحاب بايدن وصباح يوم الاثنين، وقال من أنه من غير العدل للحزب الجمهوري أن يواجه خصما جديدا واقترح أن بايدن لا ينبغي أن يكون قادرا على البقاء كرئيس إذا لم يتمكن من الترشح لإعادة انتخابه.
كتب ترامب : "يختار الديمقراطيون مرشحا، جو بايدن الملتوي، ويخسر المناظرة بشكل سيئ، ثم يصاب بالذعر، ويرتكب خطأ تلو الآخر، ويقال له إنه لا يستطيع الفوز، ويقررون اختيار مرشح آخر، ربما هاريس لقد سرقوا السباق من بايدن بعد أن فاز به في الانتخابات التمهيدية - لأول مرة! هؤلاء الناس هم التهديد الحقيقي للديمقراطية!"
وردد هذا الخطاب صدى رسالة أخرى قادمة من زوايا مختلفة من الحزب الجمهوري، حيث سعى بعض المحافظين إلى إثبات أن الديمقراطيين يتجاهلون إرادة الناخبين في الانتخابات التمهيدية من خلال استبدال بايدن على رأس القائمة. لكن الديمقراطيين توحدوا إلى حد كبير خلف نائبة الرئيس هاريس، التي كانت على القائمة التي حصلت على ملايين الأصوات الأولية.
ومن ناحية أخرى، ركز ترامب على مهاجمة حدة بايدن العقلية، واقترح ان بايدن لم يكن مصابا بكورونا اثناء عزله في ديلاوير وكتب قائلا: " إنه يوم جديد ولا يتذكر جو بايدن الانسحاب من السباق أمس! إنه يطالب بجدول حملته ويرتب محادثات مع الرئيسين شي جين بينج من الصين وبوتن من روسيا بشأن البداية المحتملة للحرب العالمية الثالثة"
وكتب ساخرا في منشور اخر: "بايدن حاد، حاسم، نشيط، غاضب، ومستعد للانطلاق!"، وفي منشور منفصل قال: "لم تنتهِ الأمور بعد! غداً سوف يستيقظ جو بايدن الملتوي وينسى أنه انسحب من السباق اليوم!"
في وقت ما، ردد الرئيس السابق دعوات من جمهوريين آخرين لاستقالة بايدن، متسائلاً: "من يدير بلدنا الآن؟ إنه ليس جو الملتوي، ليس لديه أي فكرة عن مكانه. إذا لم يتمكن من الترشح لمنصب، فلن يتمكن من إدارة بلدنا !!!"