قال المنتج محمد حفظي لـ اليوم السابع، تعليقا على عرض فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، في مهرجان فينيسيا، إنه فخور بعرض الفيلم في المهرجان بعد غياب 12 سنة عن عرض أفلام مصرية طويلة في المهرجان.
وأشار محمد حفظي إلى أن رحلة الفيلم طويلة ولكن أصحاب العمل المنتجة رشا حسني والمخرج خالد منصور هم أصحاب المشروع بشكل أساسي وشاركت في العمل بعدما كان شبه جاهز ولهم الفضل في كل شيء في الفيلم وأنهم بذلوا مجهودا كبيرا قبل مشاركته في مشروع الفيلم.
وأكمل محمد حفظي أنه فخور بالعمل وفخور بصناعه، وأنه يستهوى العمل في الأفلام التي تمثل أعمال أولى لصناعه مثل هذا الفيلم فهو أول عمل لمخرجه، إضافة إلى أن عصام عمر واحد من الفنانين الموهوبين واكد وأثبت نفسه بشكل كبير مؤخرا.
وكانت أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى عن اختيار الفيلم المصرى "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ليكون ضمن العروض الرسمية للدورة الـ81 والتى ستقام فى الفترة من 28 أغسطس حتى السابع من سبتمبر المقبل، حيث سيشهد الفيلم عرضه العالمى الأول ضمن برنامج Orizzonti Extra، وهو القسم الذى تُعرض من خلاله الأفلام التى تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة، وبذلك سيُعيد السينما المصرية إلى فينيسيا مرة أخرى ضمن الاختيارات الرسمية بعد غياب طويل استمر لـ12 عاما، منذ مشاركة فيلم "الشتا اللى فات" للمخرج إبراهيم البطوط في برنامج Orizzonti عام 2012.
الفيلم روائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور، حيث أخرج عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل الصاعد عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.
االبحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
وتدور أحداث الفيلم الذى ينتمى لنوعية الأفلام الدرامية حول حسن الشاب الثلاثينى الذى يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط فى حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.
"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" من إنتاج محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك والمنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.
حصل الفيلم مؤخرًا على جائزة خدمات الهوية البصرية وخدمات DCP لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج، المقدمة من شركة Creative Media Solutions في الدورة الخامسة من أيام عمان لصناعة السينما وسوق عمان للمشاريع، كما حصل الفيلم أيضًا على عدد من منح الإنتاج من بينها منحة إنتاج صندوق البحر الأحمر السينمائي لدعم الأفلام، ومنحة إنتاج الأفلام الروائية الطويلة للصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، ومنحة الإنتاج السينمائي من المنظمة الدولية الفرانكفونية.
بينما حصل سيناريو الفيلم على عدد من منح التطوير من بينها منحة تطوير الأفلام الروائية الطويلة من الصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، وجائزتين تطوير من منصة الجونة السينمائية.
شارك سيناريو الفيلم في عدد من مختبرات ومعامل التطوير والتمويل، من بينها برنامج تطوير الأفلام الفرنسي La Fabrique Cinéma Programme، والذى يُشرف على تنظيمه المعهد الفرنسي وتُقام فعالياته كأحد أنشطة سوق مهرجان كان السينمائي الدولي، وملتقى بيروت السينمائي لتطوير ودعم الأفلام، وورشة تطوير الأفلام السينمائية التي نظمتها الهيئة الملكية الأردنية، وبرنامج “Dot.on.the.map” كجزء من فعاليات مهرجان أيام قبرص السينمائية، وورشة أفلام سين لتطوير الأفلام بمصر، كما شارك سيناريو الفيلم في عدد من أسواق التمويل السينمائية من بينها سوق مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد وسوق مهرجان ديربان السينمائي بجنوب أفريقيا.
وعلى الجانب الآخر اختار برنامج Final Cut في فينيسيا أيضا لـ3 مشاريع سينمائية قيد التنفيذ (من أصل 7 أفلام روائية تم اختيارها هذا العام) من إنتاج فيلم كلينك أو توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في منطقة الشرق الأوسط وهي فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" لمراد مصطفى، و"كولونيا" لمحمد صيام، و"حتى بالعتمة بشوفك" لنديم ثابت.