السفارة المصرية بمسقط تُقيم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 72 لثورة 23 يوليو

الثلاثاء، 23 يوليو 2024 11:22 م
السفارة المصرية بمسقط تُقيم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 72 لثورة 23 يوليو السفير خالد راضى يلقى كلمته
مسقط: محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت سفارة جمهورية مصر العربية بمسقط مساء اليوم الثلاثاء، حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.

حضر الحفل عدد من المسؤولين بسلطنة عُمان ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سلطنة عُمان ، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

وفي كلمته رحب سفير مصر لدى مسقط خالد راضي بالحضور معربا عن خالص العزاء لاستشهاد أحد أفراد رجال الأمن العمانيين، ووقوع عدد من الضحايا بين المدنيين من جراء الحادث الأليم الذي شهدته مسقط مؤخراً، مؤكداعن تضامننا الكامل مع سلطنة عُمان.


وقال راضى "إننا نحتفل اليوم بمرور اثنين وسبعين عاماً على ثورة الثالث والعشرين من يوليو عام 1952، وهو اليوم الذي تأسست في أعقابه الجمهورية المصرية ، وإذ نثمن ما تشهده مصر حالياً من ميلاد للجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حيث ينتقل بها لآفاق أرحب عبر تدشين عدة مشروعات تنموية كبرى وطموحة في عدة مجالات لاسيما بناء المدن الذكية الجديدة ، ومشروعات النقل الحديثة ، والزراعة ، والصناعة ، والسياحة".


وأشاد بالعلاقات الأخوية بين مصر وسلطنة عُمان التي انعكست في تقارب بل وتطابق فى مواقف البلدين من مختلف القضايا الإقليمية والدولية ، بما يسهم في أن يسود الأمن والسلام والاستقرار والازدهار المنطقة.

واعتبر أن الرؤية والتوجيهات الواضحة لقيادة البلدين بضرورة العمل على الارتقاء بمستوى العلاقات، وهو ما انعكس خلال العام الماضي في تصاعد وتيرة الزيارات المتبادلة بين المسئولين من مختلف القطاعات، والتي أعطت دفعة لتطوير العلاقات كما سلطت الضوء على  فرص التعاون  المتاحة  لا سيما الاستثمارية والتجارية منها.

وتطرق إلى الحرب على قطاع غزة مشيرا إلى ما خلفته من كوارث إنسانية دامية أدت إلى استشهاد وإصابة الآلاف فضلاً عن نزوح موجات كبيرة من المدنيين الأبرياء العُزل وتدمير البنية التحتية لقطاع غزة بأكمله ، بالتوازي مع أوضاع إنسانية متفاقمة ونقص حاد في امدادات الغذاء والدواء والطاقة ، الأمر الذي حرم أشقائنا الفلسطينيين من أدني حقوقهم الطبيعية التي تكفلها المواثيق والقرارت الدولية

وأضاف، أن الأزمة  في السودان لا تبعد كذلك عن الوجدان المصري لارتباط شعبي وادي النيل بمصير واحد منذ قديم الأزل.

وفي ختام كلمته قال "في ظل هذه الأجواء المتوترة ، نأمل جميعاً أن يحمل المستقبل في طياته أفاقاً أرحب للسلام والاستقرار في المنطقة وذلك في إطار جهود دبلوماسية نشيطة تبذلها جمهورية مصر العربية وسلطنة عُمان على مختلف الأصعدة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة