الابتكار والإبداع هما المستقبل وأبناؤنا البذرة التى نزرعها اليوم لنحصد ثمارها فى المستقبل، وهنا فى محافظه قنا يتواجد عدد من الأطفال والشباب لديهم طموحات كبيرة فى مجال البرمجة والإبداع، لاسيما فى ظل اهتمام الدولة بالاختبار والوسائل الحديثة، حيث شارك عدد منهم فى مسابقات على مستوى الجمهورية ومسابقات خارجيه خاصة بالروبوت وحصولهم على مراكز متقدمة.
سلمى أحمد، الطالبة بالثانوية العامة الفرقة الثانية، من هؤلاء الطلاب المبدعين التى أحبت البرمجة منذ الصغر وبحثت عنها أينما كانت، وكانت دائمة التفكير فى حلول بديلة للمطبات الصناعية حتى توصلت إلى ابتكار نموذج بديل لتلك المطبات يحد من الحوادث وهو عن طريق جهاز يوضع فى السيارة يوقفها ذاتيا فى الازدحام عندما يتواجد أى شيء أمامها.
قالت سلمى، طالبة بالصف الثانى الثانوى، إنها فى البداية كانت مهتمة بفكرة المطبات الصناعية وكيف تستبدل بأشياء أكثر أمان وخامات مختلفة، حتى جاءت فكرة الروبوت الذكى بديل تلك المطبات، واكتسبت خبرتها عن طريق البحث فى ذلك المجال الذى عشقته منذ الصغر مع دورات حصلت عليها فى مجال البرمجة والربوت.
أوضحت سلمى أحمد، أنها بعد البحث توصلت إلى إمكانية وضع جهاز قائد فى السيارة يعرف السيارة المنطقة الواجب تقليل السرعة فيها ذاتيا ثم العودة لسرعتها الطبيعية مرة أخرى، وبحثت عن مستشعرات وكان الأفضل RFID.
وأشارت سلمى، إلى أنه يمكن تطبيق الفكرة فى إشارات المرور وهى توقف السيارة عن علامة المرور الضوئية الحمراء ثم السير، لافتة أن أسرتها ساعدتها فى توفير مناخ مناسب لها وتشجيعها على الابتكار.
وتابعت الطالبة، أنها شاركت فى عدد من المسابقات الخاصة بالبرمجة والروبوت وفازت خامس الجمهورية فى مسابقة المبتكر الصغير، كما كرمها وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا على جهودها فى مجال البحث والابتكار وتتمنى وجود داعم للفكرة.
الطالبة سلمى أحمد
سلمي طالبة ثانوية بقنا
نموذج الروبوت المصغر
