أعلن الاتحاد المكسيكى تعيين خافيير أجيرى المدرب السابق لمنتخب مصر مديرًا فنيًا للمنتخب، ليحل محل خايمي لوزانو الذى أقيل قبل أيام بعد الخروج المخيب للآمال من دور المجموعات فى كأس كوبا أمريكا.
ويعد تعيين خافيير أجيرى مديرًا فنيًا لمنتخب المكسيك هو الولاية الثالثة للمدرب الذى تولى الفراعنة فى عام 2019 ورحل بعد الخروج من منافسات أمم أفريقيا التي نظمتها البلاد وقتها.
ورحب الحساب الرسمي للمنتخب المكسيكي عبر منصة إكس بالمدير الفني الجديد: "تجربة خافيير أجيري، ومسيرة رافا ماركيز، والقيادة العالمية المثبتة لكليهما معًا في المنتخب الوطني المكسيكي بهدف عام 2026 وفي مشروع 2030. كيف لا يمكننا أن نكون متحمسين؟".
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تستعد فيه المكسيك للمشاركة في استضافة كأس العالم 2026 مع كندا والولايات المتحدة.
وتم تعيين رافائيل ماركيز مدرب فريق الشباب في برشلونة مساعداً لأجيري الذي لم يتم تحديد مدة عقده.
وقال دويليو دافينو مدير المنتخب الوطني المكسيكي: "كل منهما قائد بلا شك ولهما أسلوب مميز. يتميز أجيري بكونه قائداً يوجه ويقنع لاعبيه والجهاز الفني من خلال رؤيته وصنع روابط مع فريقه".
أجيري
وقاد أجيري المكسيك إلى 38 انتصاراً و12 خسارة و11 تعادلا في فترتيه التدريبيتين السابقتين، وهو رقم قياسي للمنتخب الوطني لمدرب تولى المسؤولية في 34 مباراة على الأقل.
وانتهت علاقة خافيير أجيري بنادي ريال مايوركا مع نهاية الموسم الماضي من الدوري الإسباني وأعلن الفريق انتهاء العلاقة بينهما بعد مسيرة مميزة من جانب المدرب المكسيكى.
وقال أجيري، في مؤتمر صحفي، عقب رحيله من ريال مايوركا: "نغادر وهذا كل شيء لا أريد الانهيار والبكاء مثل الوغد، ربما سأفعل ذلك لاحقًا".
وأشار أجيري: "إنه أمر غير معتاد بالنسبة لي، لقد شعرت بدفء الجماهير واحترام الصحافة وسأغادر كما جئت دون ضجيج".