رئيس جامعة سمنود التكنولوجية: تحالف جامعات الدلتا يستهدف نقل الخبرات.. فيديو

الثلاثاء، 23 يوليو 2024 11:53 م
رئيس جامعة سمنود التكنولوجية: تحالف جامعات الدلتا يستهدف نقل الخبرات.. فيديو الدكتور منتصر دويدار
الدقهلية - سارة الباز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إيجاد خطة الطريق للخروج من حيز البروتوكول على الورق لحيز التنفيذ على أرض الواقع هو أكبر تحد يواجه تحالف جامعات الدلتا

قال الدكتور منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية في تصريحات خاصة لليوم السابع خلال فعاليات "الملتقى الأول لتحالف جامعات الدلتا"، اليوم الثلاثاء، إن أهداف الملتقى تنبثق من أهداف الخطة الاستراتيجية لرؤية وزارة التعليم العالي، التي تضمنت تقسيم الجمهورية لسبع أقاليم لتكوين تحالفات جامعية تضم العديد من الجامعات مثل: (المنصورة، طنطا، كفر الشيخ، مدينة السادات.. الخ)، والجامعات الأهلية مثل: (المنصورة الجديدة، المنصورة الأهلية.. الخ)، والجامعات الخاصة مثل: (جامعة الدلتا، سمنود التكنولوجية.. إلخ)؛ بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من الكيانات المتاحة لدى الجامعات، وهذا التفكير الاستراتيجي الذي يعتمد على تكوين كيانات كبيرة، وتأسيس قواعد بيانات، واستغلال الإمكانيات المتاحة في الجامعات المختلفة، ونقل الخبرات من الجامعات الأم إلى الجامعات الحديثة، كلها خطوات تم بها جمع 250 طالبا؛ للتعارف وتبادل الثقافات والمعرفة والخبرات؛ الأمر الذي يسهم في تشكيل وجدان الطالب المصري من خلال المشاركة الفعالة للشخصية المصرية التي نحلم بها لحمل الأمانة.

وأضاف أنه من بين أهداف الملتقى وضع الخطة الاستراتيجية لتحالف الجامعات للعام المقبل، لافتا إلى أن التحالف سوف يترأسه كل عام جامعة مختلفة، وأن ما سيتم الاتفاق عليه اليوم من أفكار، ورؤى سيتم تحويله لفعل على أرض الواقع؛ ليعود بالنفع على جامعات التحالف بصفة خاصة، وعلى مصر بصفة عامة.

وأكد: (البروتوكولات ما هي إلا حبر على ورق إن لم يتم تفعيلها على أرض الواقع، وهذا هو أكبر تحد يواجه تحالف جامعات الدلتا، إن لم تجمع قواعد بيانات ومعلومات؛ لتستخدم في تسخير إمكانات الجامعات، والتطبيق العملي، وهو أمر يتفق مع نوايا رؤساء الجامعات الحضور، الذين يحرصون على إيجاد خطة الطريق للخروج من حيز البروتوكول على الورق لحيز التنفيذ على أرض الواقع).







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة