رواية "أسماك الزينة" لـــ"مروى على الدين" فى القائمة القصيرة لجائزة خيري شلبي

الثلاثاء، 23 يوليو 2024 05:10 م
رواية "أسماك الزينة" لـــ"مروى على الدين" فى القائمة القصيرة لجائزة خيري شلبي الكاتبة مروى على الدين
محمد غنيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الروائية مروى على الدين، إن وصول روايتها "أسماك الزينة" للقائمة القصيرة لجائزة خيرى شلبي للرواية العربية، لم يكن من محض الصدفة أو من باب المشاركة في ماراثون الجوائز، بل المشاركة جاءت بشرف المنافسة في جائزة تحمل اسم عريق في عالم السرد، حكاء ماهر "ملك ترسو المهمشين" كما يطلق عليه الروائيون، خيرى شلبي، صاحب تفاصيل التفاصيل وغواص النفس البشرية، رسام هموم الفلاح المصرى، مشيرة إلى أن هذه الجائزة بمثابة تقدير للكاتب ومسؤولية عليه تجاه الأعمال القادمة، لما تحمله الجائزة من شفافية مشهودة لها في درواتها السابقة.

وأضافت مروى على الدين في تصريحات خاصة لـ اليوم  السابع، أن الرواية بدأت كتابتها منذ 2013 وكانت قد تجسدت على الورق وظهرت ملامح شخوصها، إلى أن فقدت المدونة الورقية فعاودت الكتابة من جديد، فكانت تجربة الكتابة بعد الفقد بمثابة المخاض الفكرى لأحداث وشخوص تولد من جديد أسماك الزينة بالنسبة لى رواية ولدت مرتين.


وأكدت مروى على الدين أنها في بالغ سعادتها بوصول أسماك الزينة للقائمة القصيرة لـ جائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول بدورته الخامسة لعام 2024 مؤكدة أن روايتها بمثابة الحصان الأسود التي تراهن بقلمها على خوض مضمار السباق وتحقيق الفوز، مشيرة إلى أن كل أعمال القائمة القصيرة ذات قيمة، يكفيها شرف خوض السباق حتى المحطة قبل الأخيرة، مؤكدة أن روايتها ليست الأفضل ولكنها، تراهن على مدى تأثيرها في المجتمع.

تقول مروى على الدين علاقتي بالكتابة ليست حديثة العهد، بل شاهدة على العصر الحديث، منذ دراستى للأدب الإنجليزي بكلية الآداب، فيها تشكلت ذائقتى نحو عالم السرد، ولا تنكر "مروى" تأثرها بعدد من الكتاب والمفكرين أمثال نجيب محفوظ، أمل دنقل فكانت أولى إصداراتها متوالية قصصية بعنوان نصف تفاحة، ثم حذاء يدوي الصنع قصص قصيرة ونصوص ثم متتالية اللون والظل "جاليريا"، وفي مجال الرواية كتبت رواية "أطفال الشاي" غير المنشورة، ولها من الأعمال المترجمة،" رسالة إلى ابنتي" للكاتبة الإفريقية الأمريكية مايا أنجلو، " قلب إمرأة" لمايا أنجلو بالإضافة لعدد من الترجمات المسرحية وعنوانها " المتاهة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة