أكد السفير الروسى بواشنطن أناتولى أنطونوف اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ترفض الحوار حول إعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية على الأراضى الأمريكية لروسيا .
ونقل موقع روسيا اليوم عن أنطونوف قوله " إن مسألة إعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية لا تزال تتصدر أعمال السفارة منذ اليوم الأول من قيام الأمريكيين بهذه الخطوة " ، مضيفا أن القضية تناقش على جميع المستويات، لكن واشنطن لا تريد التحدث وتكتفي بردود شكلية على المطالب الروسية.
وقال السفير إن روسيا لن تتسامح مع مثل هذه الأوضاع، وستواصل الإصرار على إعادة المباني والممتلكات الروسية، مؤكدا أنه "بدون تسوية هذا الوضع غير اللائق الذي خلقته السلطات الأمريكية لا يمكن أن يكون هناك أي تطبيع للعلاقات الروسية الأمريكية".
يذكر أن الولايات المتحدة أغلقت في عام 2017 القنصلية العامة الروسية في سان فرنسيسكو والممثلية التجارية الروسية بواشنطن ومكتبها في نيويورك .. وفي 2018 تم إغلاق القنصلية الروسية في سياتل ومقر القنصل العام.
واستولت الولايات المتحدة على المباني المذكورة والممتلكات الدبلوماسية الروسية الخاصة بها.. وتطالب روسيا الولايات المتحدة بإعادة تلك الممتلكات.
من جانب أخر، قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو اليوم الأربعاء، إن أي خطوات قد تتخذها سول ضد روسيا لن تمر دون رد وستفشل في تعزيز أمن كوريا الجنوبية.
وأشار رودنكو -في مقابلة مع وكالة أنباء (تاس) الروسية- إلى "أننا نود أن نحذر سول، من أي خطوات متسرعة يمكن أن تزيد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف رودينكو: "بالتأكيد أي إجراء ضد روسيا لن يمر دون رد مناسب.. ولا نعتقد أن هذا سيعزز أمن كوريا الجنوبية".
ودعا نائب وزير الخارجية الروسي كوريا الجنوبية إلى تقييم الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية بشكل رصين والتركيز على مصالحها الأمنية الخاصة بدلا من مصالح الدول الثالثة.
وكانت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، قد أعلنت الشهر الماضي، فرض عقوبات على 5 منظمات و4 محاكم و8 أفراد بسبب تجارة الأسلحة المزعومة بين روسيا وكوريا الشمالية.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية -في بيان- إن تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي بين روسيا وكوريا الشمالية نتيجة لإبرام معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة يشكل تهديدا لمصالح الأمن القومي لكوريا الجنوبية.
