أثار أحد الخبراء الملكيين تساؤلات حول ما إذا كانت ميجان ماركل سترافق الأمير هاري في ألعاب Invictus Games Birmingham 2027 بعد إعلان الدوق.
وعلق الخبير الملكي ريتشارد بالمر علي X، : "إن ألعاب Invictus، ربما أعظم إنجاز للأمير هاري، تعود إلى المملكة المتحدة. هل سترافق ميغان هاري هنا في عام 2027؟ هل سيحضر الملك وأفراد العائلة المالكة الآخرون الألعاب؟ الاستعداد لسنوات من القصص التخمينية".
وفي وقت سابق، قالت مؤسسة Invictus Games Foundation إن المؤسسة الخيرية يسرها أن تعلن أن المدينة المضيفة لألعاب Invictus 2027 ستكون برمنجهام، المملكة المتحدة.
ستقام Invictus Games Birmingham 2027 في يوليو 2027، أي بعد عامين من دورة Invictus Games Vancouver Whistler 2025 القادمة، والتي ستقام العام المقبل في فبراير.
وقال الأمير هاري، راعي مؤسسة Invictus Games، “تهانينا لبرمنجهام، المملكة المتحدة، على الفوز باستضافة ألعاب Invictus 2027. إن الروابط القوية لمدينتك مع مجتمع القوات المسلحة جعلت منها منافسًا هائلاً منذ البداية. "
وقال الخبير الملكي هوجو فيكرز، إن الأمير هاري يشعر بالخوف من فقدان زوجته ميجان ماركل، وفقًا لتقرير صادر عن مجلة نيوزويك. وأضاف هوجو فيكرز فى حديثه لبرنامج The Sun's Royal Exclusive، "إذا كنت تأخذ أشياءً من الحياة، وتخاطر بتلقي الكثير من رسائل الكراهية، فأنا شخصياً أعتقد أنه يبدو مرعوباً من فقدان ميجان".
وأضاف الخبير الملكي، "أعتقد أنه سيعود إلى المنزل، وإذا عاد إلى المنزل يجب أن نكون لطفاء معه لأنه لن يرغب في ذلك بشكل خاص".
يأتي هذا فيما، تعرض الأمير هاري - في وقت سابق - لانتقادات بسبب محاولته المزعومة تجاهل عائلته باستمرار في ساعة حاجتهم، حيث أصدر الصحفي لي كوهين - المقيم في الولايات المتحدة - هذه الاتهامات ضد دوق ساسكس.
وتحدث عن الأمر خلال محادثة مع GBN America، وقال: "من المحزن أن نتخيل الأحفاد لا يرون أجدادهم"، وأضاف أيضًا: "أنت تريد أن تتخيل أن هاري كان صادقًا في مبادراته لرؤية والده أثناء التحديات الصحية التي يواجهها، وأنه يهتم بصدق بأن يعرف أطفاله أسرهم وتراثهم من خلال هاري، ولكن من غير المنافق اللدود الذي يعبر عن حبه وشوقه لرؤية العائلة بينما يخونهم ويهاجمهم بشكل صادم؟".
وتابع: "بشكل عام، لا تبدو الأسرة مهمة له ولزوجته، اللذين اكتسبا علاقات متوترة لأنفسهما، وبالتالي لأطفالهما على جانبي المحيط الأطلسي"، وقبل أن يختتم كلامه، أشار أيضًا إلى "النفاق" و"النرجسية" قبل أن يضيف: "مرة أخرى، النفاق والنرجسية والمصلحة الذاتية هي في مقدمة ومركز كل هذا السلوك بدلاً من أي رعاية للأسرة أو ارتباط بها على ما يبدو".
وعلى جانب آخر، أفادت تقارير بأن الملك تشارلز قرر - في وقت سابق - عدم إزالة الألقاب الملكية للأمير هاري وميجان ماركل، لأنه لا يريدهما أن يلعبا دور "الضحية" بعد الآن، ووفقًا للمؤلف والخبير الملكى توم كوين، فإن الملك أجرى مناقشات مطولة حول تجريد ميجان وهارى من ألقابهما الملكية مع الأمير ويليام.
في حين ادعت معلقة وخبيرة ملكية أخرى، إنجريد سيوارد، أن ألقاب دوق ودوقة ساسكس لهاري وميجان "موجودة لتبقى"، وقالت لصحيفة The Royal Beat: "لا أعتقد أن أى شيء سيحدث بخصوص الألقاب"، مضيفة أن الأمر سيبدو "قاسيًا وغير ضروري" من جانب العائلة المالكة إذا قاموا بسحب الألقاب من أفراد العائلة المالكة "المتمردين".