تناولت برامج التليفزيون مساء الثلاثاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
وزير الصحة: أزمة الدواء ستنتهي خلال شهرين أو 3 أشهر على الأكثر
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن أزمة الدواء ستنتهي خلال شهرين إلى 3 شهور، موضحًا: "بدأت الأزمة تنتهي، فقد جرى فتح الاعتمادات من بنك المركزي، ولكن بسعر جديد للدواء".
وأضاف خلال حوار خاص ببرنامج "كلام في السياسة"، مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، والمذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كنا أمام مشكلتين، إما أن يتم تحريك سعر الدواء بنسبة 20% أو 30% ولكنه سيكون موجودا، أو يظل سعره كما هو لكنه لن يكون موجودا".
وتابع وزير الصحة والسكان: "الأدوية سلعة أمن قومي، وبالتالي جرى فتح اعتمادات البنك المركزي، وبدأت الشركات في عودة خطوط الإنتاج لما كانت عليه، ولكن لكي تخزن لـ7 شهور، وتكون كل المنظومة لديها إمكانية الإنتاج فإن هذا الأمر سيستغرق شهرين إلى 3 شهور، وهذا أقل الخسائر الممكنة التي مرينا بها".
من ناحية أخرى، قال الدكتور خالد عبد الغفار، إن تنمية الإنسان تحتاج إلى رعاية صحية تتماشى مع ما تتمناه الدولة للمواطن من قبل الولادة، والاهتمام بصحة الأم والجنين والاهتمام بالطفل عند الولادة بالفحوصات اللازمة له، وعلى طول حياة الإنسان للاهتمام بصحته دور أساسي وفاعل في تنميته.
وذكر أن هناك مبادرات رئاسية كبيرة في تنمية الإنسان لإكتشاف المرض قبل حدوثه ومعالجته والوصول لنتائج، لافتًا إلى أن الاهتمام بالصحة هو عنصر أساسي للتنمية البشرية.
وواصل: "الطفل خلال أول 6 سنوات من عمره هم الأهم في تكوين العقل والإدراك والصحة، ويجب من بعد ذلك أن يتمكن الإنسان المصري أن يعرف ذاته وهويته، ويكون لديه وعي"، لافتًا إلى أن المدرسة تقوم بتعليم الطفل المهارات التي يجب أن تتوفر في مرحلة عمرية معينة من خلال تعليمه التفكير الإبداعي أو النقدي وإكتشاف مواهبه في مختلف الأنشطة.
وواصل: "هناك إحصائيات يتم متابعتها من حيث عدد الداخلين للمدارس من إجمالي المواليد، وكل التفكير يكون في الأطفال الذين لم يدخلوا المدارس هم سهل السيطرة عليهم بأفكار خاطئة من الجماعات الإرهابية وهو إنسان غير فاعل وغير منتج ويمثل عالة على المجتمع".
وزير الصحة: 3 ملايين مواطن مسجلين في قوائم الانتظار بتكلفة تصل إلى 21 مليار جنيه
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن الرئيس السيسي دعم منذ البداية ملف قوائم الانتظار، مردفا: "نواجه دائما مشكلة مادية، الموضوع مكلف والمريض لا يدفع شيء، ولا حتى مشاركة في التكلفة، بالرغم أن هذه العمليات ضخمة تصل إلى 400 و500 ألف جنيه، وأحيانا أكثر من ذلك، بجانب أدوية لعلاج أورام أو ما شابه ذلك".
وأضاف خلال حوار خاص ببرنامج "كلام في السياسة"، مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، والمذاع على قناة "إكسترا نيوز": "بدأنا بأعداد قليلة، لكن وصلنا إلى قرب 3 ملايين مستفيد، و2.2 مليون تمت الإجراءات بالنسبة لهم بالفعل بتكلفة حوالي 21 مليار جنيه، بدعم كبير من الرئيس السيسي".
وتابع: "نحصل على تمويل من صندوق تحيا مصر، بتكليف من الرئيس السيسي، وكذلك من صندوق قناة السويس، كما حصلنا مؤخرا على دعم من وزارة المالية بواقع 3.5 مليار جنيه، لأننا لا نستطيع توقيف المنظومة، وواجهنا مؤخرا صعوبات خلال عام ونصف في تدبير العملة أثر على سلاسل الإمداد فيما يخص المستلزمات الطبية، ما أدت إلى تطويل فترة الانتظار".
أكرم القصاص: الرئيس السيسى أحيا الاستقلال والدعم المصرى بطرق تتناسب مع العصر
قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة جريدة "اليوم السابع": إن ثورة 23 يوليو 1952 قامت بعد الحرب العالمية الثانية والتى كانت بين المعسكرين الشرقى والغربى، ومصر لعبت دورا محلى فى مواجهة الإقطاع والفساد السياسى والاستعمار، ودعمت حركة التحرر شمالا وجنوبا فى أفريقيا.
وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، خلال مداخلة لقناة dmc، أن خير مثال على ثورة 23 يوليو والتحرر فى الدول المناضل "مانديلا" كشاب فى جنوب أفريقيا وفى غانا والكونغو، وثورة الجزائر، ووقوف مصر مع الهند ويوغسلافيا والدول المتحررة حديثا.
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص إلى أن مصر من الدول المؤسسة والداعمة والتى حافظت على استقلالية حركة عدم الإنحياز وتمسكت بهذا الأمر فى أشكال وتحالفات جديدة، ورغم حرص الدولة المصرية على السلام إلا أنها تمتلك القدرة على التأثير السياسى والتمسك بفكرة الاستقلالية وعدم الإنخراط فى الاستقطاب وفى نفس الوقت تدعم الاستقلال الاقتصادى والتنمية المستقلة، وتمتلك قوة المواجهة المسلحة التى كانت جزء من ثورة 23 يوليو.
تابع الكاتب الصحفى أكرم القصاص الرئيس السيسى أحيا ودعم الدائرة الأفريقية وعقد الكثير من الفعليات مع أوروبا والصين وأمريكا وروسيا واليابان، وأحيا الاستقلال المصرى والدعم المصرى بطرق حديثة تتناسب مع العصر.
أحمد المسلمانى: الاحتلال يعدم الفلسطينيين فى منازلهم بتل الهوى
سلط برنامج الطبعة الأولى، المذاع على قناة الحياة، الضوء على "إعدام منزلى .. حدث فى تل الهوى"، حيث قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم البرنامج، الحرب الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني فى غزة كل يوم بكل كل ساعة هناك جديد فى إنتهاك حقوق الإنسان جديد فى الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهى جرائم غير مسبوقة فى أى حروب سابقة.
وأضاف أحمد المسلمانى، أنه فى حى تل الهوى فى فلسطين بغزة دخل جيش الاحتلال وقتل عدد كبير من المدنيين بقلب ودم بارد، كأنه يقتل مجموعة ليست بشر، يطلقون الرصاص من مسافة قريبة جدا على الرأس يدخلون المنازل ويطلقون الرصاص على من به.
وأشار أحمد المسلمانى إلى أن الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية داخل المنازل وهو شىء غير مسبوق فى الحروب، كما أنه فى نفس الوقت هناك قناصة إسرائيليين فى يجلسون مرتفعات أخرى يطلقون الرصاص عل المدنيين من باب التسلية.
وأوضح أحمد المسلمانى أنه خرج الإسرائيليين من تل الهوى وجدنا جثث كثيرة فى الشوارع، وعندما دخل الفلسطينيين بعض المنازل التى لا تزال صامدة وجدوا بها جثث كثيرة ملقاه بالداخل، مؤكدا ان عدد المجازر التى مات فيها فلسطينيين كثيرة لا تحصى ولا تعد.
ولفت أحمد المسلمانى إلى أنه كل يوم نرى مجزرتين والجرائم مستمرة وتزيد يوميا بشاعة، كما رأينا مشاهد حرق المنازل والخيام يمن فيها وحرق مجموعة من الخيام بتجمع بشرى بمن فيه.
