يتقدم الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق بأسمى عبارات التهنئة، بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أسرة الجامعة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والشعب المصري بمناسبة حلول الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، مشيراً أنها ثورة استرداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر المعتدي.
أكد رئيس الجامعة أن ثورة 23 يوليو كانت فجرًا جديدًا أضاء درب مصر، ونقطة تحول هامة في تاريخها، حيث اهتمت بالتعليم لدوره فى بناء المجتمع، واعتمدت سياستها التعليمية على الجمع بين التربية والتعليم لإعداد المواطن المصري إعداداً سليماً والأخذ بمبدأ تكافؤ الفرص بين المصريين فى التعليم بعد أن جعلته بالمجان.
وتابع الدرندلى قائلاً: ندرك تمامًا عظمة هذه الثورة ودورها البارز في التعليم والثقافة ورعاية النهضة الفكرية، واهتمامها بميادين التأليف والترجمة والنشر، وتشجيع المجلات الأدبية والعلمية فضلا عن تشجيع الفرق المسرحية والفنون، موضحاً حرص الجامعة على ترسيخ مبادئها وقيمها في نفوس الطلاب، وغرس روح التعاون والوطنية والانتماء في قلوبهم.
داعيًا الله سبحانه وتعالى أن ينعم على مصر بالمزيد من الاستقرار والتقدم، وأن يوفق رئيس الجمهورية ويرعاه ويسدد خطاه في كل ما يقوم به لصالح مصرنا الغالية وشعبها العظيم.
