رئيس شرطة بنسلفانيا: ضابطان تركا موقعهما قبل إطلاق النار على ترامب

الأربعاء، 24 يوليو 2024 06:16 م
رئيس شرطة بنسلفانيا: ضابطان تركا موقعهما قبل إطلاق النار على ترامب محاولة اغتيال ترامب
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس شرطة ولاية بنسلفانيا، كريستوفر باريس إن ضابطين ضمن قوة إنفاذ القانون المحلية من المتمركزين في مجمع البنايات، حيث فتح مسلح النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في تجمع انتخابي يوم 13 يوليو الماضي، غادرا موقعهما وذهبا للبحث عن الرجل قبل إطلاق النار، ما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان موقعاً رئيسياً قد تُرك شاغراً عندما صعد مُطلِق النار إلى سطح البناية، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

وأضاف باريس أمام لجنة تابعة للكونجرس، أن ضابطين من وحدة خدمات الطوارئ بمقاطعة بتلر، كانا متمركزين أمام نافذة في الطابق الثاني في مجمع البنايات، حيث رصدا توماس ماثيو كروك وهو يتصرف بشكل أثار شكوكهما، فما كان منهما إلا أن غادرا موقعهما للبحث عنه إلى جانب الضابطين الآخرين من وحدة إنفاذ القانون.

وأشار باريس إلى أنه لا يعرف ما إذا كان الضابطان سيتمكنان من رؤية كروكس وهو يصعد إلى سطح المبنى المجاور، إذا التزما مكانهما أمام النافذة.

ويظهر مقطع فيديو التقطه أحد المشرعين الذين زاروا موقع إطلاق النار، الاثنين، نافذة في الطابق الثاني تتمتع بإطلالة واضحة على السطح الذي أطلق كروكس منه النار، ولم يتضح بعد ما إذا كان الفيديو يظهر النافذة التي كان يتمركز عندها الضابطان، وفق "أسوشيتد برس".

وكان قد اقترح المسئولون في وكالة الخدمة السرية الامريكية علي حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب وقف تنظيم تجمعات انتخابية كبيرة في أماكن مفتوحة وغيرها من الفعاليات الخارجية التي تضم حشودا كبيرة، بعد محاولة اغتياله خلال اتجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

 

وكشفت مصادر للصحيفة الأمريكية إنه في أعقاب محاولة اغتيال ترامب، أبدى عملاء الخدمة السرية قلقهم بشأن التجمعات الانتخابية الكبيرة في الخارج التي قد يتم تنظيمها في المستقبل، وأضافت المصادر أن فريق ترامب يبحث عن أماكن مغلقة، مثل صالات كرة السلة وأماكن واسعة أخرى يمكن أن تستوعب آلاف الأشخاص، للفعاليات المقبلة، وقال شخص مقرب من الرئيس السابق ان حملته لا تفكر في تنظيم أي فعاليات في أماكن مفتوحة خلال الفترة الحالية.

 

ورفضت متحدثة باسم حملة ترامب التعليق. وقال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية، إن الوكالة لا تعلق على أساليب الحماية الخاصة بها.

وأشارت الصحيفة الى ان الرئيس السابق نظم مئات التجمعات في الهواء الطلق، منذ إطلاق حملته الرئاسية الأولى، ودائما ما يتفاخر بأعداد جماهيره الكبيرة، وأصبحت التجمعات شيئاً مفضلاً بين أنصاره الأكثر حماساً، مع تنظيم فعاليات في مواقف السيارات، مع اصطفاف بائعين بالمناطق المفتوحة القريبة من التجمع.

وتضم التجمعات عادة قوائم كبيرة من المتحدثين قبل أن يعتلي ترامب المنصة، وغالباً ما تقام في مطارات ولكنها تقام أيضاً في أرض معارض أو ملاعب كرة قدم، أو غيرها من الأماكن المفتوحة الكبيرة.

وأوضح مستشارون في الحملة، أن التجمعات في الأماكن المغلقة أعلى تكلفة، وقال آخر إن الفعاليات في الأماكن المغلقة أكثر أماناً بشكل طبيعي، لسهولة التحكم بها، حيث يكون من الأسهل السيطرة على الدخول من خلال عدد محدود من البوابات، ويكون من الأسهل تأمين جميع الزوايا وإجراء مراقبة شاملة وأضاف: "من الواضح أنه مع وجود مكان مغلق يكون لديك عدد محدد من الأشخاص".

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة