كيف ستتعامل كامالا هاريس مع الحرب فى غزة حال فوزها فى الانتخابات.. صحف: عدم وجودها فى الكونجرس أثناء كلمة نتنياهو يعكس تبنيها نهجا حذرا.. وخبراء: ستركز الاهتمام على محنة الفلسطينيين دون تغيير حقيقى فى السياسة

الأربعاء، 24 يوليو 2024 02:00 ص
كيف ستتعامل كامالا هاريس مع الحرب فى غزة حال فوزها فى الانتخابات.. صحف: عدم وجودها فى الكونجرس أثناء كلمة نتنياهو يعكس تبنيها نهجا حذرا.. وخبراء: ستركز الاهتمام على محنة الفلسطينيين دون تغيير حقيقى فى السياسة كامالا هاريس - نائبة الرئيس الأمريكى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "مع وصول نتنياهو إلى واشنطن، كامالا هاريس تسلك مساراً حذراً بشأن إسرائيل وغزة"، ألقت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على موقف نائبة الرئيس الأمريكى والمرشحة الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى لخوض الانتخابات الأمريكية بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، من الحرب فى غزة والعلاقات مع إسرائيل.

ومع قرب وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة للكونجرس الأربعاء، وأوضحت الصحيفة أن المطلعين على شئون هاريس أكدوا أنها قد تنخرط في انتقادات علنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي أكثر من جو بايدن، وتركز الاهتمام على الخسائر المدنية بين الفلسطينيين بسبب الحرب في غزة حتى لو كانت ستحافظ على المساعدات العسكرية الأمريكية وغيرها من أشكال الدعم لإسرائيل التي كانت الدعامة الأساسية لسياسة بايدن الخارجية.

وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى التحديات الرئيسية التي تحيط بزيارة نتنياهو المثيرة للجدل إلى واشنطن، تتمثل في نوع الاستقبال الذي سيتلقاه من البيت الأبيض، وكيف سيتم استقباله من قبل بايدن ونائبته المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي.

وأضافت الصحيفة أنه طوال اليوم الماضي، لم يتم تأكيد أي لقاءات بين نتنياهو وبايدن أو هاريس، على الرغم من أن نتنياهو قد غادر بالفعل إلى واشنطن ، حيث من المقرر أن يلقي كلمة الأربعاء أمام جلسة مشتركة للكونجرس بناء على طلب رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، مرجحة أن تتخطى هاريس تلك الجلسة، لحضورها حدث عام في نادي نسائي جامعي في ولاية إنديانا.
وخلال الساعات الماضية، قال أحد مساعدي هاريس إنها وبايدن سيجلسان مع نتنياهو في اجتماعات منفصلة في البيت الأبيض، ونفى أن يكون سفرها إلى إنديانا يشير إلى أي تغيير في موقفها تجاه إسرائيل.

ومع ذلك، رأت الصحيفة أن الاستقبال المفكك يمكن أن يوجه ضربة لنتنياهو، الذي أراد الاستفادة من اتصالاته السياسية في الولايات المتحدة لتعزيز أوراق اعتماده كرجل دولة في الداخل، وكذلك للحفاظ على علاقته مع الديمقراطيين في حالة هزيمة مرشحهم دونالد ترامب في نوفمبر المقبل.

وتابعت الصحيفة أن هاريس أصدرت دعوات قوية لوقف إطلاق النار وانتقدت استمرار إسرائيل في الحرب، وفي مارس الماضي، قالت في خطاب ألقته في مدينة سلما بولاية ألاباما، موقع المظاهرة التاريخية لحركة الحقوق المدنية الأمريكية: "كما قلت مرات عديدة، قُتل عدد كبير جداً من الفلسطينيين الأبرياء."

وأضافت :" قبل بضعة أيام فقط، رأينا أناسا جائعين ويائسين يقتربون من شاحنات المساعدات، محاولين ببساطة تأمين الغذاء لعائلاتهم بعد أسابيع من عدم وصول المساعدات تقريبًا إلى شمال غزة، وقوبلوا بإطلاق النار."

ونقلت الصحيفة عن إيفو دالدر، رئيس مجلس شيكاجو للشئون العالمية، والممثل الدائم السابق للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي: "ليس هناك شك كبير في أنها صوت داخل الإدارة يدفع بقوة من أجل إعطاء الأولوية لحماية السكان المدنيين في غزة والتأكد من أن هذه القضية لا تزال في صدارة أذهان الناس، بما في ذلك الرئيس."

كما نقلت الصحيفة عن عبد الله حمود - عمدة مدينة ديربورن بولاية ميشيجان، وهي مدينة ذات أغلبية عربية ولم يؤيد هاريس - قوله :" يجب تسمية مرشح يمكنه توجيه السياسة التاريخية محليًا والتخلي عن مسار الإبادة الجماعية المرسوم في غزة وخارجها، أمريكا بحاجة إلى مرشح يمكنه إلهام الناخبين للخروج إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر المقبل."

وقال آرون ديفيد ميلر، وهو زميل بارز يركز على السياسة الخارجية الأمريكية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي :" ستكون هاريس تحت نفس القيود التي كان بايدن يخضع لها، لكن سيكون هناك المزيد من التعاطف مع الحقوق الفلسطينية، قد تكون هناك سياسة أكثر صرامة بشأن المستوطنات."

ولفتت الصحيفة إلى أنه بشكل عام، قال خبراء السياسة الخارجية إنهم يعتقدون أن هاريس ستحافظ على سياسات مماثلة لبايدن بشأن إسرائيل، بينما تتحدث بصوت أعلى عن محنة الفلسطينيين من الحرب أو ضد المستوطنات الإسرائيلية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة