أكد محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال، سعى المحافظة لفتح آفاق جديدة من الاستثمار فى كافة المجالات، وخاصة فى ظل الاهتمام والدعم الملحوظ من القيادة السياسية لهذا الملف الهام، والذى يشهد متابعة متواصلة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لخلق مناخ جاذب للفرص الاستثمارية المتنوعة ولتعزيز البعد الافتصادي الذي يسهم فى تحقيق القيمة المضافة بالجودة العالي.
وقال محافظ أسوان - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه يعمل على تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي للحكومة، بشأن إجراء إصلاحات اقتصادية شاملة، فى إطار محور التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بهدف معالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد وضبط الأسواق وخلق بيئة مواتية لجذب الاستثمارات.
وأوضح الدكتور إسماعيل بأنه سيتم تعزيز أوجه التعاون مع مشروع الدعم الفني بالوزارة لإعداد الخطة الإستراتيجية للمحافظة 2030، والتي تستهدف مناقشة دراسة تحليل الوضع الراهن لمحافظة أسوان بالتنسيق مع القيادات التنفيذية وأعضاء المجلس الافتصادي الاجتماعي والجهات ومديريات الخدمات ذات الصلة.
وأشار محافظ أسوان إلى أن الاهتمام بملف الاستثمار، يأتي ضمن أولويات العمل فى الفترة الحالية بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الشأن، حيث تم عقد مؤتمرات الاستثمار داخل وخارج المحافظة، والعمل على الترويج لها، وأيضاً تقديم التسهيلات والتيسيرات الممكنة بالشكل الذى يسهم فى جذب المستثمرين، كما تم خلال الفترة الماضية، وضع حجر الأساس لمصنعي إنتاج مركزات الطماطم والمشغولات الذهبية بالمنطقة الصناعية بالعلاقى باستثمارات 850 مليون جنيه، كما تم افتتاح وتشغيل 27 مصنعا من إجمالي 34 مصنعا مخططا افتتاحهم وتشغيلهم على مراحل، والتي تسهم فى توفير المئات من فرص العمل للشباب.
وتابع:" أنه تواكباً مع ذلك جارى حالياً إقامة أضخم منطقة لوجستية بكركر جنوب أسوان على مساحة 600 فدانا تشمل مجمع للصناعات الغذائية بمساحة 40 فدانا، وكذا موقف دولى لشاحنات نقل الصادرات إلى دولة السودان ، والأسواق الإفريقية على مساحة 168 فدانا.
وأشار محافظ أسوان إلى أنه جري البدء لتنفيذ مشروع الدواجن التكاملي ببنبان بتكلفة استثمارية 300 مليون جنيه على مساحة 100 فدان كمرحلة أولى ، وأيضاً مجمع مصنع منتجات التمور بتكلفة استثمارية 100 مليون جنيه بالرديسية ، بالإضافة إلى مصنع آخر للأسمدة العضوية بالغنيمية بإدفو بتكلفة استثمارية 30 مليون جنيه ، على مساحة 29 فدانا ، وهو الذي توازى مع فتح مصنع لإنتاج الكحول فى ذروة جائحة كورونا بعد إنهاء التعقيدات الروتينية المتعلقة به.
