جهاز العبور يكشف تفاصيل المستشفى العام ونسب تنفيذه

الخميس، 25 يوليو 2024 08:00 م
جهاز العبور يكشف تفاصيل المستشفى العام ونسب تنفيذه مستشفى العبور العام
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز مدينة العبور، تفاصيل إنشاء المستشفى العام بالمدينة، ونسب التنفيذ، لافتا إلى أن مشروع انشاء (مستشفى العبور العام) بخط 10 بالتبة الفاصلة بين الحي الثالث والثامن بقدرة استيعابية (189) سرير، ويعد أكبر واحدث صرح طبي متكامل بالغ الأهمية سيضاف إلى منظومة الصحة بالمدينة لخدمة مدينة العبور التي تعد من أهم مدن المجتمعات العمرانية والمدن المجاورة لها.

 

وأضاف أن نسب التنفيذ وصلت لنحو 80%، موضحا أنه تابع أعمال التشطيبات المختلفة لأقسام المستشفى و التي شملت "اعمال تركيب الواجهات الزجاجية و التكسيات الألومنيوم و الدهانات الخارجية للواجهات و المداخل و اعمال تجهيز الموقع العام و الاسوار و البوابات و تركيب سيراميك الارضيات و تجهيز ارضيات و حوائط غرف العمليات و تركيبات الاسقف المعلقة و اعمال دهانات الحوائط و تركيب الانظمة الميكانيكية المختلفة للتكييفات و اطفاء الحريق و خلافة".

وشدد على سرعة استكمال الاعمال المتبقية و الالتزام بالانتهاء من الاعمال المختلفة بالمشروع وفق البرنامج الزمني للمشروع مع ضرورة استخدام  افضل الخامات و طرق التنفيذ لضمان تحقيق اعلى درجات الجودة بالمشروع بشكل يليق باهمية المشروع و المستهدف منه ليكون اضافة للمنظومة الصحية بمدينة العبور والمدن المحيطة بها.


وأوضح أن تكلفة تنفيذ مشروع المستشفى بلغ نحو  260 مليون جنيه و هو عبارة عن عدة مباني مقامة على مساحة (17) ألف م٢ وسعة المستشفى 122 سرير إقامة مرضى ، و27 سرير عناية مركزة، 20 ماكينة غسيل كلوي ، 20 حضانة أطفال كما تشمل ٥ غرف عمليات وقسم المناظير وقسم رعاية وجراحة قلب والمعامل المتكاملة وبنك الدم ...الخ؛ بالإضافة إلى العيادات الخارجية التي تغطي كافة التخصصات بالإضافة إلى الأسنان والعلاج الطبيعي وقسم الطواريء والإنعاش ومشتملاته وقسم أشعة يشمل الأشعة السينية والمقطعية والرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية .


ووجه رئيس جهاز تنمية مدينة العبور مسؤولى الإدارات المختصة بالجهاز و المشرفين على المشروع بازالة كافة العقبات لرفع نسب انجاز الاعمال ، مؤكدًا أن جهاز مدينة العبور لا يدخر جهدًا في تنفيذ المشروعات المختلفة لا سيما المشروعات الخدمية.


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة