وجه هشام فؤاد رئيس النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة، نائب أول رئيس الاتحاد الدولي للخدمات، التهنئة والتقدير لـ عبد المنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب لاختياره قائماً بأعمال رئيس اتحاد العمال.
وأكد فؤاد، أن اختيار الجمل، هو قرار حكيم وصائب، بل وهو الاختيار الأمثل لهذه المرحلة التي تشهد توافقا للآراء بين القواعد النقابية وحرص على ضرورة استقرار الأوضاع بالاتحاد لمباشرة الأعمال وانتظام سيره بما يحقق أهدافه لخدمة ودعم عمال مصر، وبما يمتلكه اتحاد نقابات عمال مصر من قامات نقابية بارزة تعد من أهرامات العمل النقابى بمصر بما لهم من تاريخ حافل من العمل الجاد والمخلص ، بوعي وأمانة وإيجابية، مشيراً إلى أن الجمل بما يمتلكه من خبرات وتاريخ طويل من العمل النقابي لديه القدرة على إدارة هذا الكيان العمالي الوطني ، مشدداً على ضرورة تضافر كافة الجهود لتحقيق الغاية والهدف الأساسي من عمل المنظمات النقابية نحو دعم ورعاية العاملين بما يحقق رغباتهم ويحفظ حقوقهم ويكفل قضاياهم ويعزز من قدرة الاقتصاد الوطني.
كما أكد فؤاد، أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بما يضمه من نقابات عامة في شتى المجالات والقطاعات الاستراتيجية للدولة، يمتلك القدرة الفاعلة على تحقيق رغبات وطموحات عمال مصر، قائلا: رأينا ذلك من خلال مواقفه التاريخية الداعمة والوطنية وتبنيه للحوار المجتمعي حول مناقشة قانون النقابات العمالية بين أطراف العمل ، وقانون العمل الجديد والذي يضمن الأمان الوظيفي للعامل، ويكفل حقوقهم بالتامينات الشاملة والغاء استمارة 6 وتعزيز قدرات العاملين بالتدريب المهني والتثقيف ومساندتهم في قضاياهم ومطالبهم .
وأضاف: أن الدور الذى يقوم به اتحاد العمال، لا يُختذل في كونه منظمة نقابية وحسب، بل أن دوره الوطنى ومشاركته الفعالة اقتصاديا وسياسياً واجتماعياً جعلت منه قوة فاعلة ومؤثرة في المجتمع المصري والمنظمات العربية والدولية، فضلا عن مكانته البارزة على طاولة الحوار في كافة المؤتمرات والمحافل الدولية، فهو شريان رئيسي في جسد الدولة المصرية يمتلك الحس الوطني للقضايا التي تمس الدولة وأمنها القومي.
وأوضح أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر هو منظمة مستقلة ليست حكومية وغير تابعة لوزارة العمل ، وان استقلالية الاتحاد تعزز من مكانته و قوته ودوره الفعال ، لتحقيق مصلحة عمال مصر، فهو ليس مواليا لصاحب العمل ولا للحكومة وانما حلقة وصل بين اطراف العمل الثلاثة ، مما أسهم في تحسين صورة عمال مصر و رفع اسم مصر من القائمة السوداء لمنظمة العمل الدولية ، بما عزز الثقة في مناخ الاستثمار بمصر.
