تناولت الصحف العالمية، اليوم الخميس ، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة أبرزها مهاجمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمنافسته المحتملة في سباق الرئاسة الأمريكية، والاستعداد للانتخابات الفنزويلية المثيرة للجدل.
الصحف الأمريكية:
"يسارية متطرفة مجنونة"..ترامب يهاجم هاريس فى أول فعالية بعد انسحاب بايدن
أطلق الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب وابل من الهجمات ضد منافسته المحتملة فى سباق الرئاسة كامالا هاريس، نائبة الرئيس، التى وصفها بالضحية الجديدة التى سيهزمها، واتهمها بتضليل الرأى العام بشأن قدرة الرئيس جو بايدن على الترشح لفترة رئاسية ثانية.
وخلال تجمع انتخابى فى شارلوت بولاية كارولينا الشمالية، هو أول نشاط مفتوح لحملته منذ خروج بايدن من السباق الرئاسى وأصبحت هاريس المرشحة الديمقراطية المحتملة، قال ترامب: الآن لدينا ضحية جديدة لنهزمها: كامالا هاريس الكذابة، ووصفها بأنها أكثر نائب رئيس غير كفء وينتمى لليسار المتشدد فى التاريخ الأمريكى.
كما وصف ترامب هاريس بأنها مجنونة يسارية متطرفة، ووصفها أيضا بالمجنونة بسبب مواقفها الخاصة بالإجهاض والهجرة. كما أخطأ مرارا فى نطق اسمها الأول، فيما وصفته وكالة أسوشيتدبرس بالأسلوب المهين لأول امرأة من ذوى البشرة السمراء ومن أصول آسيوية ستصبح على الأرجح مرشحة رئاسية لحزب كبير فى انتخابات أمريكا.
وعلقت الوكالة قائلة إن خطاب ترامب يشير إلى أن المرحلة القادمة من الحملة الانتخابية قد تكون وحشية وشخصية بشكل خاص، حتى فى الوقت الذى يحذر فيه بعض قادة الحزب الجمهورى من استخدام لغة عنصرية صريحة أو شن هجمات ضد هاريس على أساس أنها امرأة.
وكان ترامب قد كثف انتقاداته لنائبة الرئيس الأمريكى منذ انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسة، ووصفها بأنها مثل بايدن لكنها أكثر تطرفا بكثير.
وحمل ترامب هاريس مسئولية ما وصفه بإخفاقات إدارة بايدن، لا سيما ما يتعلق بالأمن على طول الحدود الأمريكية الجنوبية. واتهم المرشح الجمهورى منافسته المحتملة بأنها مسئولة عن سياسات بايدن على الحدود مع المكسيك، التى شهدت عمليات عبور غير قانونية تصل إلى ارتفاعات قياسية بنهاية عام 2023، وكرر ترامب تعهده السابق بإجراء عمليات ترحيلات جماعية للمهاجرين بمساعدة الشرطة المحلية.
نيويورك تايمز تعليقا على خطاب بايدن: بداية لوداع "جو" الطويل
علقت صحيفة نيويورك تايمز على خطاب الرئيس الأمريكى جو بايدن الذى ألقاه للأمريكيين من المكتب البيضوى مساء أمس الأربعاء، وقالت إنه كان بداية لوداع طويل من قبل جو.
ففى هذا الخطاب، قال بايدن إن الوقت قد حان لنقل الشعلة إلى جيل جديد، ولم يذكر شئا عن سنه أو قدراته التى دفعت الكثير من الديمقراطيين إلى مطالبته بـ التنحى عن السباق الرئاسى.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن بايدن علم دائما أنه سيلقى خطابا مثل هذا، وأعتقد أو كان يأمل أن يكون بعد أكثر من أربع سنوات من الآن، لكن فى حين أن هذا الخطاب لم يكن خطاب وداع من الناحية النظرية، حيث لا يزال أمامه نحو 6 أشهر فى الحكم والمزيد من المهام الرئاسية، فإن كان بداية لوداع جو بايدن الطويل.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الخطاب تضمن كل ما يتعلق بجو سواء كنت تحيه أو تكره، أناشيد الاستثنائية الأمريكية واستحضار الأسرة والتفاخر بسجله والعبارات النبيلة المفضلة مثل "نقطة تحول" وإنقاذ الديمقراطية، وأيضا صوت الرجل العجوز الذى لم يعد يسيطر على الغرفة مثلما كان من قبل.
وخلال خطابه، قال بايدن إن الوقت قد حان لتمرير الشعلة إلى جيل جديد، لكنه لم يذكر شيئا عن عمره أو صحته أو قدرته التى دفعت الكثير من الديمقراطيين إلى التخلى عنه بعد النظرة المأسوية فى يونيو الماضى، ولم يصف الرحلة من "الثقة الهائلة" بأنه وحده القادر على هزيمة ترامب إلى حقيقة أنه لا يستطيع ذلك. ولم يقدم أى تفاصيل حول الكيفية التى قرر بها التخلى عن الترشح لولاية ثانية، لكنه فى نفس الوقت كبح أى مرارة قد يشعر بها.
وبدلا من ذلك، كان الخطاب فرصة لإعادة الضبط ليروى قصته مرة أخرى بشروطه الخاصة، ويعيد صياغة السرد عندما يبدأ فى الخروج من المسرح. وفى أول تعليق عام موسع له منذ خروجه من السباق، حاول بايدن تذكير الناخبين الذين سئموا منه أو يشعرون بالقلق لماذا أحبه معظمهم فى المقام الأول، وربما فقط، ربما البدء فى تشكيل مكانه فى التاريخ.
تبادل حاد للهجمات بين ترامب وهاريس..وواشنطن بوست: لن يكون لطيفا
علقت صحيفة واشنطن بوست على تبادل دونالد ترامب وكامالا هاريس للانتقادات الحادة أمس الأربعاء، مع إعادة ضبط سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد انسحاب جو بايدن، وقالت إن الأمر لن يكون لطيفا.
فمن جانبها، وصفت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى الانتخابات بأنها معركة ضد المتطرفين الذين يريدون إعادة البلاد إلى الوراء. وأضافت فى خطاب ألقته أمام حشد من النساء، اللاتى تمثلن القاعدة الأساسية من الناخبين التى تحتاج إلى تنشيطها: لن نعود إلى الوراء.
من جانبه، هاجم ترامب هاريس ووصفها بالليبرالية الراديكالية. وقال ترامب: يقولون إن شيئا حدث لى بعد إطلاق النار علي، فى إشارة إلى محاولة اغتياله قبل اسبوعين، مضيفا أن خصومه خطرون للغاية، و"إذا كنتم لا تمانعون، فلن أكون لطيفا، هل هذا على ما يرام؟"، ليهدر الحشد معبرا عن موافقته.
وقالت واشنطن بوست إن خطاب هاريس وتعليقات ترامب قدما لمحة عما يتوقع الخبراء من كلا الحزبين أن يكون سباقا مثيرا للجدل فى الأشهر المقبلة. فقد أتيحت لكلا منهم فرصة لمحاولة وضع إطار لمخاطر المنافسة مع انزلاقها إلى أرض مجهولة. فلم يعد ترامب مرشحا ضد خصمه المثالى بايدن، وتسعى هاريس لنيل ترشيح الحزب الديمقراطى قبل أقل من 180 يوم على موعد إجراء الانتخابات. ويأمل الديمقراطيون أن تتمكن هاريس من إعادة تركيز السباق على عيوب ترامب، بينما يريد الجمهوريون إثقال هاريس سريعا بنقاط ضعف بايدن.
ومن المقرر أن تعلن هاريس اختيارها للمرشح لمنصب نائب الرئيس بحلول السابع من أغسطس، بحسب ما أفاد مصدران مطلعان على الأمر لواشنطن بوست، لضمان أن تكون التذكرة الرئاسية كاملة قبل موعد إجراء المؤتمر الوطنى للحزب الديمقراطى فى وقت لاحق الشهر المقبل.
من ناحية أخرى، يستعد فريق ترامب ل"ـ شهر عسل لهاريس"، والذى يمكن أن يتعارض مع صيف ترامب الملئ بالزخم والمكاسب فى استطلاعات الرأى. وفى مذكرة يوم الثلاثاء، توقع تونى فابريزيو، مسئول استطلاعات الرأى فى فريق ترامب، أن تشهد هاريس ارتفاعا لنسب تأييدها فى استطلاعات الراى فى الأيام القليلة المقبلة، لكنه قال إن الأمر سيمر. وكتب يقول إنه مع استياء الناخبين من التضخم والحدود وقضايا أخرى، فإن أساسيات السباق تظل كما هى.
الصحف البريطانية:
توم توجندهات ثانية شخصية تترشح لقيادة حزب المحافظين فى بريطانيا
أصبح توم توجندهات ثانى شخصية بارزة فى حزب المحافظين ببريطانيا يعلن ترشحه لقيادة الحزب، مما يشير إلى استعداده لترك المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان من أجل حماية حدود بريطانيا.
وبحسب ما ذكرت صحيفة إنبندنت البريطانية، فان توجنهات، وزير الأمن فى حكومة الظل المعارضة، والذى انضم إلى جيمس كليفرلى فى إعلان طموحاتهما لقيادة الحزب، أصر على أنه قادر على قيادة المحافظين إلى الانتصار فى الانتخابات العامة القادمة.
وفى الجولة الأولى من المقابلات منذ إعلان دخوله المنافسة، ردد توجندهات وصف رئيس الوزراء البريطانى السابق ريشى سوناك من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، محاولا التزام الخط الفاصيل بين جذب اليمينيين وعدم إخافة المحافظين الأكثر اعتدالا. وقال إنه سيكون مستعدا لمغادرة الاتفاقية إذا اعتقد أنها لم تعد تخدم مصالح الشعب البريطانى.
وردا على أسئلة حول أسباب ما حدث للمحافظين، رفض توجندهات انتقاد سوناك الذى قاد حزبه إلى أسوأ انتخابية له فى التاريخ. وبدلا من ذلك، قالى فى تصريحات لبى بى سى إن هناك حاجة للنظر فى كل ما حدث خلال السنوات الخمس الماضية والتأكد من إعادة التفكير فى الأجندة التى يدافعون عنها.
وبعد الضغط عليه مرارا وتكرارا بشأن الأخطاء التى حدثت، أجاب توجندهات قائلا إن الحزب فشل فى تحقيق ما وعد به بعد الانتخابات العامة فى 2019، مشيرا إلى العبء الضريبى المتصاعد وارتفاع الهجرة.
وبدأت مساء الأربعاء المعركة على مستقبل حزب المحافظين رسميا، مع فتح عملية الترشيح لقيادة الحزب خلف لريشى سوناك، الذى أعلن استقالته من القيادة بعد خسارة الانتخابات فى وقت سابق هذا الشهر.
وينظر إلى توجندهات على أنه معتدل داخل صفوف المحافظين، ويعتبر من المرشحين الأوفر حظا حتى الآن لأن صاحب اقل معدلات سلبية لدى الراى العام.
جارديان: غموض بشأن مستقبل عملتى 1 و2 بنس بعد قرار الخزانة البريطانية
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مسئولى الخزانة فى بريطانيا، ولأول مرة، أصدروا أمرا بعدم سك عملات معدنية جديدة للتداول العام، مما يضع مستقبل عملتى واحد بنس و2 بنس فى شك.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة البريطانية لم تضع طلبا سنويا لدى دار سك العملة الملكية، وليس من المتوقع أن تطلب أى عملات جديدة من فئة 1 بنس و2 بنس فى الفترة القادمة.
وأشارت تقارير إلى أن مسئولى الخزانة يدسون عدة خيارات، منها إلغاء تلك العملات المعدنية تماما مع انخفاض استخدامها فى المجتمع البريطانى. وقال متحدث باسم وزارة الخزانة البريطانية لصحيفة ستاندرد إن دار سك العملة الملكية تنتج العملات المعدنية وفقا للطلب المتوقع والمخزونات الاحتياطية الحالية والطلبات المقدمة من الصناعة.
وقال المتحدث إنهم واثقون من وجود ما يكفى من العملات فى النظام، مقدرا وجود نحو 27 مليار قطعة قيد التداول فى بريطانيا. وقال أن الخزانة ليس لديها خطط حاليا لتغيير مزيد العملات المعدنية فى بريطانيا. ومن المتوقع أن يناقش وزراء الحكومة مقترحات بشأن مستقبل عملتى البنس والبنسين .
تم تطبيق النظام العشري للعملة البريطانية في عام 1971 عندما كان إدوارد هيث رئيسًا للوزراء. ولم يتم إخراج أي عملة معدنية من التداول في المملكة المتحدة منذ إزالة نصف بنس في عام 1984.
ولم يتم سك عملات معدنية جديدة من فئة 2 بنس منذ عام 2021، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن دار سك العملة الملكية، في حين لم يتم صنع أي منها بين عامي 2018 و2020.
وقالت دار سك العملة الملكية في بيان، "الغرض الأساسي لدار سك العملة الملكية هو صنع العملات المعدنية في المملكة المتحدة، ونحن نواصل العمل بشكل وثيق مع وزارة الخزانة لتلبية الطلب من مراكز النقد في المملكة المتحدة".
الصحف الإيطالية والإسبانية
رئيسة الحكومة الإيطالية تزور الصين حاملة أجندة التجارة والاستثمار
قالت رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني إنها ستزور الصين في الفترة من 26 إلى 31 يوليو في أول زيارة لها إلى ذلك البلد منذ توليها منصبها بهدف تحسين التجارة مع العملاق الآسيوي، حسبما قالت صحيفة الجورنال الإيطالية.
ومن المتوقع أن تجتمع ميلوني، التي ترى في الاستثمار الصيني وسيلة لتحفيز النمو الاقتصادي في إيطاليا، مع الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس مجلس الدولة لي تشيانج.
وفي عام 2019، أصبحت إيطاليا الدولة الوحيدة من مجموعة السبع التي انضمت إلى مشروع الصين للتجارة والبنية التحتية المعروف باسم مبادرة الحزام والطريق، لكنها انسحبت العام الماضي تحت ضغط من الولايات المتحدة بسبب مخاوف بشأن نفوذ بكين الاقتصادي.
وقالت حكومة ميلوني إن الاتفاق لم تحقق أي فوائد لإيطاليا، التي تميل تجارتها السنوية البالغة 73.9 مليار يورو (80.13 مليار دولار) مع الصين، وفقًا لأحدث البيانات، بشكل كبير نحو بكين.
وقال مصدر آخر قريب من التخطيط إنه من المتوقع توقيع اتفاقيات تجارية وصناعية ثنائية خلال رحلة ميلوني، دون تقديم تفاصيل.
وقالت وزارة الصناعة الصينية في وقت سابق من هذا الشهر إنها ترغب في تعزيز التعاون العملي مع إيطاليا في مجالات مثل السيارات والسفن والشركات الصغيرة والمتوسطة.
ومن المتوقع أيضًا أن يثير ميلوني خلال زيارتها قضية الطاقة الإنتاجية الفائضة للصين ودعم الصين لروسيا في حرب موسكو مع أوكرانيا.
ارتفاع حاد في أسعار البنزين فى كوبا لتتجاوز 420%
بدأت الحكومة الكوبية في تنفيذ قرار ارتفاع أسعار البنزين مرة آخرى، مع زيادة سعر التجزئة للبنزين العادي والديزل من 25 إلى 132 بيزو (428%)، والبنزين الخاص 94 أوكتان من 30 إلى 156 بيزو (420%)، حسبما أعلن وزير الدولة الكوبي،و التمويل والأسعار، فلاديمير ريجيرو.
وأشارت صحيفة مارتى نتوثياس الكوبية إلى أن الزيادة في الأسعار تعتبر جزءا من حزمة أوسع من الإجراءات التي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق من العام، كما ستفتح كوبا 29 محطة وقود للبيع بالدولار حصرا، سعيا للحصول على العملة الأجنبية لشراء الوقود في السوق الدولية
وتؤكد الحكومة الكوبية أنه من الضروري ضبط النفقات ومواجهة العجز في الدولارات التي تحتاجها لاستيراد المواد الغذائية والإمدادات الزراعية و الوقود والسلع الأساسية الأخرى.
كما أن هناك خطة لتوسيع الدولرة الداخلية لضمان تجديد الموارد يعبر عن مفهوم نقدي ريفي ويكشف أن الاستقرار الكلي في كوبا لا يؤخذ على محمل الجد.
كما قدمت السلطات الكوبية تفاصيل حول الزيادات في أسعار الكهرباء للمستخدمين الأكثر كثافة (أكثر من 500 كيلووات/ساعة) وأسعار الغاز المسال.
ورأوا أن هذه التغييرات ضرورية لخفض الدعم وتشجيع الاستخدام الأكثر كفاءة للطاقة. وقال ريجويرو: "تهدف هذه الإجراءات إلى إعادة تنشيط اقتصادنا".
ويعانى الكوبيون من نقص متزايد في الغذاء والدواء والوقود وتخفيضات في وسائل النقل العام و الطاقة والسلع الاستهلاكية الأخرى منذ أربع سنوات.
رئيس البرازيل: لقد أخافنى تهديد مادورو بحرب أهلية وحمام دم عند خسارته
اعترف الرئيس البرازيلي ،لولا دا سيلفا ، بأنه شعر بالخوف عندما سمع نظيره الفنزويلي ، نيكولاس مادورو ، يقول إنه قد يكون هناك حمام دم وحرب أهلية في فنزويلا إذا خسر الانتخابات الأحد المقبل، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى فوز المنافس إدموندو جونزاليس، وأضاف: لقد أخافني تصريح مادورو بأنه إذا خسر الانتخابات فسيكون هناك حمام دم، ومن يخسر الانتخابات يغتسل بالأصوات وليس الدم، وعلى مادورو أن يتعلم، عندما تفوز، عليك البقاء؛ وعندما تخسر ترحل".
وفي تصريحات أقسى من المعتاد، أطلق الرئيس البرازيلي عملياً توبيخاً علنياً ضد الزعيم الفنزويلي. "لقد أخبرت مادورو مرتين بالفعل، ومادورو يعرف ذلك، أن الطريقة الوحيدة لعودة فنزويلا إلى وضعها الطبيعي هي إجراء عملية انتخابية يحترمها الجميع.
وأضاف: إذا كان مادورو يريد المساهمة في حل مشكلة عودة النمو الاقتصادي في فنزويلا، وعودة الأشخاص الذين غادروا فنزويلا وإقامة دولة النمو الاقتصادي، فعليه أن يحترم العملية الديمقراطية.
وأكد الرئيس البرازيلي أيضًا أنه بالإضافة إلى المراقبين اللذين سترسلهما العدالة الانتخابية البرازيلية، فإن مستشاره الحالي للشؤون الدولية، سيلسو أموريم، سيسافر أيضًا إلى فنزويلا لمتابعة يوم الانتخابات، وفى الأسبوع الماضي، أشار لولا سريعاً إلى الدولة الكاريبية، فضلاً عن الأرجنتين أو نيكاراجوا، قائلاً إن البرازيل لا ينبغي لها أن تتدخل في الشؤون الداخلية لكل دولة: "فلينتخبوا الرئيس الذي يريدونه".
استمرار موجة البرد والصقيع فى الأرجنتين والأغنام محاصرة بين الثلوج
تستمر الأرجنتين في معاناتها من موجة الصقيع وخاصة منطقة باتاجونيا التي تأثرت بموجة البرد الشديد، حيث سجلت 15 درجة تحت الصفر، وعلى الرغم من حلول فصل الشتاء إلا أن درجات الحرارة تجاوزت ما يعتبر طبيعيا في هذا الوقت.
وأشارت وكالة تيلام الأرجنتينية إلى أن العديد من الحيوانات تجمدت حتى الموت، ومنها البط الذى تجمد في مياه البحيرات، وأصبحت الأغنام محاصرة بين جبال الثلوج ،وانتشرت فرق الإنقاذ في محاولة لإنقاذ الماشية التي أصبحت محتجزة بين الثلوج.
ويقول راؤول كورديرو، عالم المناخ في جامعة سانتياجو دي تشيلي: "إنها ظاهرة غير عادية"، ويعود انخفاض درجات الحرارة في باتاجونيا والمخروط الجنوبي لأمريكا اللاتينية (الأرجنتين وتشيلي وأوروجواي وباراجواي وجنوب البرازيل) إلى وصول الهواء البارد من القارة القطبية الجنوبية.
والموجة الباردة في يوليو 2024 هي الثانية التي تحدث في المنطقة خلال ثلاثة أشهر.
في الأسابيع الأخيرة، جذبت مقاطعة تييرا ديل فويجو، جنوب الأرجنتين، انتباه الناس فى جميع أنحاء العالم بسبب أمواج البحر التي يُفترض أنها متجمدة، ما الذي فتح النقاش؟ هل يمكن للمحيط أن يتحول إلى طبقة كبيرة من الجليد عندما يكون الجو باردا جدا.
وتعانى بعض الدول في أمريكا اللاتينية من موجة صقيع غير عادية ، حيث أن أمواج البحر أصبحت تتجمد في الأرجنتين، كما انتشرت عدد من مقاطع الفيديو التي أظهرت تجمد الحيوانات في البلاد، حيث انخفضت درجة الحرارة إلى – 20 درجة مئوية ، حسبما قالت صحيفة الكوريو الأرجنتينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة