انعكاسات الحروب على حركة أسعار المنتجات البترولية بمصر.. حرب غزة وهجمات الحوثى على ناقلات النفط والضربات الإسرائيلية على اليمن تؤثر على أسعار الطاقة عالميا.. والتعافى من الأزمة يتطلب تهدئة الأوضاع بالمنطقة

الخميس، 25 يوليو 2024 02:00 م
انعكاسات الحروب على حركة أسعار المنتجات البترولية بمصر.. حرب غزة وهجمات الحوثى على ناقلات النفط والضربات الإسرائيلية على اليمن تؤثر على أسعار الطاقة عالميا.. والتعافى من الأزمة يتطلب تهدئة الأوضاع بالمنطقة غزة
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

293 يوما متواصلة حرب إبادة على غزة وضربات إسرائيلية على اليمن وصولا لهجمات جماعة الحوثى على السفن العابرة لممر الملاحة الاستراتيجي بـ البحر الأحمر، كلها اضطربات فى محيط مصر الاقليمي برزت تداعياتها الاقتصادية بمرور الوقت، وأحدثت أزمة اقتصادية كبري فى العالم كان لمصر أيضا نصيب منها، حيث أدت بدورها فى رفع أعباء التكلفة الفعلية للشحنات المستوردة من الخارج بنسبة حوالي 12 للثلاثة أشهر الماضية.

أثرت الأحداث الخارجية فى محيط مصر الاقليمى على عقود استيراد النفط الخام والوقود من بعض أسواق آسيا، كما ترتبط مصر بعقد سنوي مع العراق لاستيراد كميات من الزيت الخام، كما تستورد شحنات من الكويت والإمارات والسعودية.

وبما أن الأحداث الحالية هى التى أثرت بشكل كبير على أعباء الحكومة المصرية من الناحية الاقتصادية، فإن حدة هذه الأزمة وجهود التعافى الكامل منها يعتمد على مدى اتساع الحرب فى غزة وتداعياتها على حركة النفط الخام، والذى كان سببا رئيسيا فى تحريك أسعار النفط قد يصل لأكثر من 100 دولارًا للبرميل النفطي الواحد مقارنة بنحو 86 دولار حاليًا.

اطالة أمد الحرب على غزة والتى دخلت يومها الـ293  تسببت فى تحريك أسعار الطاقة، ومع استمرارها دون وجود أفق واضح للهدنة، يتوقع خبراء أن تظل أسواق النفط في حالة من الترقب والتقلب مع تطورات الأزمة الراهنة.

ويعد ارتفاع تكلفة المنتجات النفطية أبرز تداعيات الحروب التى تحيط بنا، بالإضافة إلى ارتفاع فاتورة نقل وشحن هذه المنتجات التي تستورد من الخارج، بعد تفاقم التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر، نتيجة هجمات الحوثيين على ناقلات النفط والسفن هناك، حيث أثرت مباشرةً في الفجوة السعرية بين تكلفة وسعر بيع المشتقات النفطية.

وفيما يعانى العالم من تداعيات الحرب، يتواصل العدوان الإسرائيلى على غزة،حيث استُشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ293 على التوالي بحسب وكالة وفا الاخبارية الفلسطينية.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء، إثر قصف إسرائيلي استهدف حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح إثر قصف الاحتلال شقة سكنية تعود لعائلة أبو جياب في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، أصيب 7 مواطنين معظمهم أطفال جراء قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو غرقود قرب مدخل المخيم.

وفي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، أطلقت دبابات الاحتلال نيران رشاشاتها على منازل المواطنين في المناطق الشرقية من الحي.

وفي مدينة خان يونس، شن طيران الاحتلال الحربي غارتين على بلدة القرارة شمال المدينة، في وقت تحدثت فيه مصادر مطلعة في غزة عن محاصرة الاحتلال منزلا فيه 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال في البلدة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال بقذائفها موقعا قرب دوار بني سهيلا شرق المدينة.

أما في مدينة رفح، فقد استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية والغربية في المدينة، فيما شن طيران الاحتلال الحربي غارتين على مدينة غزة.

وفى الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 22 فلسطينى على الأقل، بينهم صحفي، وطفل، إضافة إلى أسرى سابقين.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان صحفي، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي رام الله، والخليل، فيما توزعت بقيتها على محافظتي طولكرم، والقدس، ورافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب منازل المواطنين.

وأشارا إلى أن حصيلة الاعتقالات بلغت أكثر من (9800)، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من  أكتوبر 2023، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

وفي مدينة القدس المحتلة اقتحم مستوطنون، باحات المسجد الأقصى المبارك ، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأدى المستوطنون صلوات تلمودية خلال اقتحامهم  المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين دخلوا بأكثر من مجموعة وأن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى.

كما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.

المنتجات البترولية
 
 
غزة

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة