فى ذكرى رحيله.. رأفت الميهى صانع السينما الشامل مؤلفا ومخرجا ومنتجا

الخميس، 25 يوليو 2024 01:49 م
فى ذكرى رحيله.. رأفت الميهى صانع السينما الشامل مؤلفا ومخرجا ومنتجا رأفت الميهي
كتب محمد زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرت 9 سنوات على رحيل رأفت الميهى الذى يعد من أبرز صناع السينما على مدار تاريخها، فكان يعشق السينما بكل فنونها وعمل بها فى التأليف أو الإخراج أو الإنتاج وكذلك التدريس، وفى كل فن من فنون السينما أجاد فيها وقدم أعمالاً ذات قيمة ومحفورة فى ذاكرة السينما المصرية، ولذلك عندما يُذكر اسم رأفت الميهى تحتار فى وصفه المخرج أو المؤلف أو المنتج فهو صانع سينما شامل.

دخل رأفت الميهي الوسط الفني بعد حصوله على دبلوم المعهد العالي للسينما، وبدأ مشواره عقب التخرج من المعهد بعام واحد، وكان فيلم "جفت الأمطار" الذى عرض عام 1966 بوابته الأولى لدخول عالم التأليف، ولم يستغرق وقتاً طويلاً حتى أصبح واحدا من أهم كتاب السينما، خاصة بعدما كتب فيلمه الثانى "غروب وشروق" الذى يتواجد ضمن قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية.

تميز أسلوب رأفت الميهى في الكتابة باستخدام الرموز الفنية والإسقاطات غير المباشرة،  كما أنه استطاع التجريب فى السينما ويقدم الفانتازيا وأصبح من روادها، ومن أبرز الأفلام التي كتبها: "شيء في صدرى"، "غرباء"، "الحب الذى كان"، "أين عقلي"، "الهارب"، "الرصاصة لا تزال في جيبى"، "على من نطلق الرصاص" وفى عام 1981 قرر رأفت الميهى إخراج الأفلام التي يكتبها وكانت البداية بفيلم "عيون لا تنام" بطولة فريد شوقي وأحمد زكي ومديحة كامل.

واستكمل رأفت الميهى مشواره كمؤلف ومخرج في نفس الوقت خلال أفلام منها الذى أصبح من علامات السينما المصرية، حيث قدم أفلام: "الأفوكاتو"، "للحب قصة أخيرة"، "السادة الرجال"، "سمك لبن تمر هندى"، "سيداتى آنساتي"، "قليل من الحب كثير من العنف"، "ميت فل"، "تفاحة"، "ست الستات"، "علشان ربنا يحبك"، "شرم برم" في عام 2001 وسجل آخر أفلامه.

رأفت الميهى المنتج كان له بصمة كبيرة أيضاً في السينما حيث أنتج الميهى معظم الأفلام التي أخرجها وكتبها في نفس الوقت أبرزها :"المتوحشة"، "الأفوكاتو"، "البداية"، "سيداتي آنساتي"، "قليل من الحب كثير من العنف"، "يا دنيا يا غرامى"، "ميت فل"، "تفاحة"، "ست الستات"، علشان ربنا يحبك"، "شرف برم".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة