تثبت الألعاب الأولمبية أن العمر مجرد رقم، وفي نسخة باريس 2024، التي يقام حفل افتتاحها اليوم، الجمعة، يشترك فى صفة "رياضي أولمبي" من تتراوح أعمارهم بين 11 و69 عاما.
وينتمي ثلاثة من أصغر المتسابقين لرياضة ألواح التزحلق، بينما يتنافس الثلاثي الأكبر سنا في الفروسية.
وفيما يلي قائمة بأصغر وأكبر المشاركين سنا في أولمبياد باريس:
تشينج هاو هاو- الصين (11 عاما)
ولدت تشينج عام 2012 بالتزامن مع أولمبياد لندن، والآن أصبحت أصغر رياضية تمثل الصين في الأولمبياد على الإطلاق.
وتلقت تشينج لوح تزحلق هدية في عيد ميلادها السابع، وبعد أربع سنوات فقط تمكنت من تحويل هوايتها إلى مشروع بطلة أولمبية.
فاريرايا سوكاسيم- تايلاند (12 عاما)
ستشارك فاريرايا في رفع علم تايلاند في حفل افتتاح الأولمبياد، وتحلم بأن تدخل التاريخ ضمن أصغر الحاصلين على ميداليات في الظهور الثاني لرياضة ألواح التزحلق بالأولمبياد.
هيلي سيرفيو - فنلندا (13 عاما)
أصغر رياضية فنلندية تشارك في الأولمبياد أيضا، وتعلقت بألواح التزحلق في فترة العزل العام بسبب وباء كورونا مع عائلتها في أستراليا.
بيوس شفيتسر- سويسرا (61 عاما)
حصل شفيتسر على برونزية أولمبية في مشاركته الأولى بنسخة 2008 في منافسات القفز للفرق في الفروسية في بكين، وكان يبلغ آنذاك 45 عاما.
رولف جوران بنجتسون-السويد (62 عاما)
نال بنجتسون برونزيتين في أولمبياد 2004 و2008 في الفرق والفردي، ورفع علم السويد في حفل افتتاح أولمبياد 2012، وكان ضمن البدلاء عند فوز السويد بذهبية الفرق في طوكيو قبل ثلاث سنوات.
خوان أنطونيو خيمنيز كوبو-إسبانيا (65 عاما)
الرياضي الأكبر سنا في باريس سبق له الحصول على برونزية أولمبياد أثينا 2004 في ترويض الخيول، بينما كانت مشاركته الأولى قبل 24 عاما.
ماري هانا-أستراليا (69 عاما)
ستكون هانا خيارا بديلا بمنافسات الترويض، وفي حالة مشاركتها ستكون الرياضية الأكبر سنا على الإطلاق في ألعاب باريس في مشاركتها السابعة في مسيرتها الأولمبية، لكنها لم تفز بميدالية من قبل.
وحتى إذا نالت ميدالية لن تحطم الرقم القياسي لأكبر رياضي نال ميدالية في تاريخ الأولمبياد، وهو السويدي أوسكار سوان الذي حصل على فضية في سن 72 عاما في أولمبياد أنتويرب عام 1920 في صيد الغزلان.