أعلن الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما تأييده لكامالا هاريس مرشحة للحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وهو ما رأت صحيفة الجارديان البريطانية أنه يعنى أن نائبة الرئيس الأمريكى تحظى الآن بدعم كافة الشخصيات البارزة النشطة سياسيا من الديمقراطيين.
وكان أوباما قد امتنع عن إعلان تأييده لهاريس على الفور بعد إعلان بايدن انسحابه من السباق الرئاسى. وكان هناك اعتقاد مبدئى أنا أوباما أكثر ميلا لإجراء سباق ترشيح مفتوح خلال المؤتمر الوطنى الديمقراطى، المقرر انعقاده الشهر المقبل فى شيكاغو.
لكن هاريس تلقت تأييدا من بيل وهيلارى كلينتون ونانسى بيلوسى وعدد من حكام الولايات وأغلب الديمقراطيين البارزين فى الكونجرس، إلى جانب بايدن نفسه. وأضاف أوباما صوته لهم، فيما يعتبر دعما كبيرا لنائبة الرئيس.
وانضم إلى أوباما، الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة، وزوجته ميشيل، خلال اتصال هاتفى مع هاريس تم تصويره ونشرته حملتها اليوم الجمعة. وظهرت هاريس فى الفيديو وهى تستمع إلى أل أوباما على هاتف أيفون فى يدها اليمنى.
وقالت ميشيل: لا يمكننى أن أجرى هذا الاتصال دون أن أقول لفتاتى كامالا أنا فخورة بك، وسيكون الأمر تاريخيا.
وقال باراك أوباما، لقد اتصلنا لنقول أننا أنا وميشيل فخورون للغاية لتأييدك وفعل ما يمكننا لنجاحك فى الانتخابات ووصولك إلى المكتب البيضاوى.
وردت هاريس قائلة: يا إلهى.. ميشيل، باراك، هذا يعنى الكثير جدا لى، أتطلع أنا ودوج للقيام بذلك مع كليكما، والخروج إلى هناك وأن نكون على الطريق. وتابعت هاريس قائلة: لكن على أية حال أريد أن أخبركم أن الكلمات التى تحدثتم بها، والصداقة التى قدمتوها طوال كل هذه السنوات تعنى أكثر مما يمكننى التعبير عنه، لذلك شكرا لكما، يعنى هذا الكثير، وسنستمتع فى هذا أيضا أليس كذلك؟
وجاء هذا فى الوقت الذى أطلقت فيه حملة بايدن " عطلة أسبوعية للتحرك" بمناسبة تبقى 100 يوم حتى موعد الانتخابات، وذلك بمشاركة أكثر من 170 ألف متطوع وفى 2300 فعالية عبر الولايات الرئيسية.